أفادت مصادر يابانية مطلعة، اليوم الجمعة، بأن وزراء من الولايات المتحدة واليابان و12 دولة أخرى على المحيطين الهندي والهادئ سيوافقون في اجتماعهم، غدًا السبت في ديترويت بالولايات المتحدة، على تعزيز سلاسل التوريد للرقائق والأدوية وغيرها من العناصر الهامة في حالة الطوارئ في إطار مبادرة اقتصادية بقيادة الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن مرونة سلسلة التوريد المعززة ستكون أول اتفاقية بين 14 دولة عضو في الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ والتي تمثل 40٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، لاسيما وأن إمدادات الغذاء والطاقة والمنتجات الصناعية الرئيسية، مثل أشباه الموصلات، تعطلت بسبب جائحة كورونا والعملية الروسية في أوكرانيا.
ويهدف شركاء الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك أستراليا وإندونيسيا والهند وكوريا الجنوبية وتايلاند، إلى الاستجابة لحالات الطوارئ بشكل أسرع وضمان شراء السلع الحيوية وتبادل المعلومات في إطار مخطط جديد.
وتغطي المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة أربع ركائز وهي التجارة العادلة ومرونة سلسلة التوريد والطاقة النظيفة والضرائب المناسبة ومكافحة الفساد، وتعد المبادرة أيضًا رمزًا لإعادة مشاركة أكبر اقتصاد في العالم في المنطقة سريعة النمو بعد انسحابها من اتفاقية التجارة الحرة للشراكة عبر المحيط الهادئ في عام 2017.
جدير بالذكر أن روسيا والصين، اللتان تعمقان شراكتهما الاقتصادية والأمنية وسط توترات متزايدة مع الولايات المتحدة ودول أخرى، ليستا جزءًا من الإطار الاقتصادي.