قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، من رام الله، إن سلطات الاحتلال مستمرة في الانتهاكات ضد الفلسطينيين وتقوم بعملية تطهير عرقي في بلدة «عين سامية» بالأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، إذ تقوم قوات الاحتلال تقوم بتهجير 20 عائلة من بلدة «عين سامية» الفلسطينية، ويقوم المستوطنين بسرقة أغنامهم.
وأضافت «السلامين»، خلال لقائها على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ نشأة ما تسمى بدولة إسرائيل وحتى الآن وهي تعمل جاهدة على ألا تبقي أي فلسطيني في أرضة، موضحة أن من يتم تهجيرهم من قرية «عين سامية» في الأصل لاجئين منذ عام 1948 والآن هجروا أيضًا من بلدتهم الذين استقروا بها، بعد أن كانوا موجودين في النقب.
وأوضحت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، من رام الله، أن في هذا التجمع يوجد رعاة أغنام فلسطينيون، وهي تجارة يعيشون عليها، قام المستوطنون الإسرائيليون بسرقة أغنامهم، والآن يفرضون عليهم ضرائب لكي يرحلوا عن هذه الأراضي التي تقول إسرائيل إنها مملوكة لها، كما أنها تحرمهم من خطوط الكهرباء والمياه، وغيرها من الخدمات اللوجستية التي ممكن أن تقدمها لهم القيادة الفلسطينية.