قال عبدالله اللافي نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إن لقاءات المجلس الرئاسي ولجنة 5+5 ورئيس بعثة الأمم المتحدة والدول المشاركة ف المسار الأمني، كل ذلك يصب في صالح دعم مسار الانتخابات، لأنه أصبح ضرورة حتمية لتجاوز كل الصراعات التي تدعي الشرعية في البلاد.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد في برنامج "هذا المساء" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات المصرية الليبية تاريخية واستراتيجية وهي ليست اختيارية، فنحن أشقاء وجيران، وكل لقاءات الليبيين في مصر تفضي إلى التوافق الذي يدعم العملية السياسية في ليبيا، مثل لقاءات الغردقة.
وأبدى عدم تفاؤله الكبير بالأوضاع في ليبيا، وأكد أن ذلك سببه عدم اكتمال استعادة الثقة بين الليبيين، لأن هذا هو العامل الأهم لإنجاح الانتخابات، والتي سيشرف عليها حكومة ليبية واحدة قوية يمكنها تنفيذ الانتخابات في كل أنحاء ليبيا، ونحن كمجلس رئاسي حرصنا على وجود حكومة واحدة، وندعم توحيد حكومة الشرق وحكومة طرابلس قبل الانتخابات.
وذكر أنه حتى الآن لم يبدأ العد التنازلي للانتخابات، والخطوة الأساسية لبدء العد التنازلي هو استكمال لجمة 6+6 عملها، وأنجزت النقاط الخلافية بين مجلسي النواب والدولة، وبعدها يبدأ إنجاز التشريعات، ثم إحالتها للمفوضية العليا للانتخابات لتحديد الخريطة الزمنية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
ولفت إلى أن الوضع الأمني بعد وقف إطلاق النار وفتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب، يعتبر مؤشرا جيدا للعملية الاقتصادية، فالنفط ينتج الآن بشكل مستمر ومتزايد، وهذا يعني أن الاقتصاد الليبي على طريق التعافي، المهم وضع آلية لوصول إيرادات النفط بشكل عادل لكل الليبيين عبر مشاريع التنمية وإعادة إعمار البنية التحتية بالكامل.