سجل مؤسسو مهرجان الجونة حضورًا قويًا هذا العام في مهرجان كان السينمائي. فتواجد المهندس سميح ساويرس على رأس القائمة، وكلًا من المدير التنفيذي عمرو منسي ومدير المهرجان انتشال التميمي، إضافة إلى فريق العمل الأساسي.
يأتي هذا ضمن حرص مهرجان الجونة على تعزيز الروابط المهنية مع صنّاع السينما في العالم، وتأكيدًا على التطور الذي تعيشه السينما العربية على المستوى الدولي.
ونظم المهندس ساويرس دعوة غداء بحضور الفنانة يسرا عضو اللجنة الاستشارية للمهرجان ومجموعة من المواهب الشابة ومديري المهرجانات السينمائية العربية الدولية وعدد من المخرجين والمنتجين الذين لهم أفلام عربية عُرضت في مهرجان كان هذا العام.
بعد عرض "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني في قسم "نظرة ما"، الفيلم الذي لفت الانتباه، شهد شاطئ المدينة احتفاء بالفيلم وكان من تنظيم شركتيَ "ماد سوليوشنز" و"ريد ستار بروداكشن" ومهرجان الجونة السينمائي.
عبّر المهندس سميح ساويرس، مؤسس الجونة، عن شكره للصدى الإيجابي الذي حظيت به أنشطة المهرجان في كان، مؤكدًا: "نحن متحمّسون للم شمل صنّاع السينما الذين يتشاركون معنا شغف سرد القصص".
وقال مدير المهرجان انتشال التميمي: "يهدف مهرجاننا إلى خلق بيئة شاملة تعرّف المواهب السينما العربية إلى العالم". وأضاف عمرو منسي المدير التنفيذي: "كان الجميع في مهرجان الجونة متحمّسين لفرصة التواصل والتعاون بين صنّاع السينما".
مهرجان الجونة السينمائي:
أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صناع الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين تعزيزًا لروح التعاون وتشجيعًا للتبادل الثقافي. إضافة إلى هذا كله، يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف تطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، "منصة الجونة السينمائية" التي تتكون من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يتيحان فرص التعلم والمشاركة.