الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

جمعة الصلاة على النبي.. مساجد مصر تتزين بذكر الحبيب اليوم والأوقاف تكشف الأسباب

مساجد مصر تصدح بالصلاة
مساجد مصر تصدح بالصلاة على النبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أوضحت وزارة الأوقاف، أن إطلاق الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب صلاة الجمعة اليوم له أكثر من وجه، منها: حصول بركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومنها التعبير عن مدى حبنا لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واعتزازنا به وتوقيرنا له، ومنها تعليم النشء الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) وتعويدهم عليها، ومن أهمها ربط القول بالعمل كون موضوع الخطبة في هذا اليوم عن فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم).

ومن أهمها أيضا - وهو ما أكدت عليه بالدليل الساطع دار الإفتاء المصرية - بيان مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد: فرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا في ضوء سعة أفق ديننا العظيم، وبيان مدى رحابته وسماحته، ولا سيما أن الصلاة والسلام على الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله (صلى الله عليه وسلم).

ولا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم أن يتجاوز رأي دار الإفتاء المصرية فيراه غير معتبر حتى لو كان مختلفًا معه، وإلا فمن يكون رأيه معتبرًا إذن ؟!.

فمن أحب رسوله (صلى الله عليه وسلم) وأحب الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) جلس طائعًا مختارًا محبًا للمشاركة في الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) وهو ما سنحرص على فعله بإذن الله تعالى.

اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) عدد خلقك ورضا نفسك وسعة علمك ومداد كلماتك صلاة ترضيك وترضيه (صلى الله عليه وسلم) وترضى بها عنَّا يا رب العالمين.

وأضافت الأوقاف في بيانها: أنه تطبيقا عمليّا لمضمون الخطبة تقرر أن تصدح جميع المساجد عقب صلاة الجمعة في هذا اليوم بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لمدة من ثلاث إلى خمس دقائق بالصيغة التالية: اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.