الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مجدي يعقوب.. «أيقونة الإنسانية» في مصر

مجدي يعقوب
مجدي يعقوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بين حين وآخر يتصدر التريند أخبار شخص هنا أو هناك وهو يتباهى بأمواله الطائلة وثرائه الفاحش ويتحول بين عشية وضحاها إلى حديث الصباح والمساء؛ لا يهمه إن كان الحديث مدحا أو ذما؛ فالمهم لديه أن يظل تحت الأضواء بأية صورة؛ بينما توجد نماذج مشرفة قدمت عطاءها وجهودها لخير بلدها في صمت ودون ضجة؛ ومن بين هذه النماذج د. مجدي يعقوب طبيب القلب العالمي الذي فضل أن يعود لبلده مصر ويعيش مع أبنائها ليخفف أوجاع قلوب الأطفال التي تدمي قلوب الجميع ، فقد حفر اسمه في سجل الخالدين بحروف من نور لتبقى صفحته ناصعة البياض بتواضع لا يضاهى، ورقة قلب تدخل الشفاء على من أوجعتهم الآلام، وابتسامة حانية تعيد الأمل في نفوس اليآسين.. فهو بحق أيقونة للإنسانية التي تسير على قدمين.. ويملك مسيرة حافلة في خدمة الوطن والتخفيف عن معاناة أبنائه.

مسيرة مضيئة

ولد الدكتور مجدي يعقوب، فى ١٦ نوفمبر١٩٣٥ في محافظة الشرقية، درس الطب في جامعة القاهرة، ثم في شيكاغو، ثم انتقل للعمل في لندن، وعمل أخصائي جراحات القلب والرئتين، ثم مديرا لقسم الأبحاث العلمية والتعليم، وعين أستاذا في المعهد القومي للقلب والرئة.

كما اهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام ١٩٦٧، ويقوم بزيارة لمصر كل فترة يجري خلالها عددا من عمليات القلب المفتوح بالمجان.

أنشأ مركز جراحات القلب في أسوان عام ٢٠٠٩، ومنحته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لقب فارس، ويطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب "ملك القلوب".

درس الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام ١٩٦٢ ليعمل بمستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من ١٩٦٩ إلى ٢٠٠١)، ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام ١٩٩٢).

دائما ما يردد البروفيسور " احساسي اني مدين لبلدى كان اهم دافع للعودة لخدمة الناس"، عُين يعقوب أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام ١٩٨٦، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام ١٩٦٧.

ومن بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات إريك موركامب ،وفي عام ١٩٨٠ قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، وبات دريك أطول مريض نقل قلب أوروبي يعيش على قيد الحياة حتى وفاته في يوليو ٢٠٠٥.

لم يكتف البروفيسور بإنشاء مركزه الطبي بأسوان بل سعي لإنشاء مركز جديد بمدينة السادس من أكتوبر ويقدم المركز خدمات طبية مميزة مجانية للمرضى من داخل وخارج مصر 

في عام ٢٠٠٦ قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي.