افتتح اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها ورشة عمل بعنوان “آلية التقدم بمقترحات المشروعات الخضراء الذكية”، وذلك بقاعة مجلس جامعة بنها، وأعلنت عنها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ضمن أعمال الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات مصر، التي يستمر التقديم لها حتى نهاية مايو 2023.
وأكد عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، حرص الأجهزة التنفيذية على تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ما يعكس جدية الدولة في التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ، مشيرا الى أن مبادرة المشروعات الخضراء تعتبر من المبادرات المهمة من أجل تعزيز الجهود نحو التنمية، كما أن القليوبية من المحافظات الرائدة في هذا المجال حيث تقدم في العام الماضي 321 مشروعا فاز منهم 4 مشروعات.
وأضاف الهجان: “نحتاج إلى مشروعات ذكية يكون لها أثر إيجابي في إيجاد حلول للمشكلات التي تعاني منها المحافظة”.
وأوضح الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها أن تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يأتي في إطار الدور المحوري الذي تقوم به جامعة بنها في تحفيز الابتكار الأخضر وبناء قدرات المشاركين في المبادرة من أبناء جامعة بنها والمجتمع المحلي، كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظة للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، مؤكدا أن الجامعة بما تمتلكه من قدرات وخبرات في هذا المجال تسعى لإحداث زخم نحو نشر الوعى بأهداف المبادرة ومعايير المفاضلة بما يكفل بيئة مستدامة تحقق نقلة نوعية نحو الانتقال من الحياة التقليدية الى الحياة الذكية.
من جانبه قال الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن ورشة العمل تستهدف دعوة الفئات المستهدفة من الباحثين بجامعة بنها والمجتمع المدني من أبناء محافظة القليوبية للتقدم بمقترحات المشروعات المختلفة والتي تركز على البعد البيئي للمشاركة في الدورة الثانية من المبادرة المشروعات الخضراء الذكية والتى تأتى في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وكذا الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
الجدير بالذكر أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة، وتم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة،وأن يتضمن مكونًا تكنولوجيًّا ومكونًا يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر)، وأن يتقدم المشروع فى الفئة الخاصة به ، وتقديم إقرار كتابي بعدم حصول المشروع على أية جائزة أخرى ضمن الدورة الأولى للمبادرة 2022، بالإضافة إلى إقرار كتابى بالملكية الفكرية للمشروع والمسؤولية الكاملة عن أى دعاوى أو مخالفات تنتج عن غير ذلك، وفى حالة المشروع الذي يتم تقديمه وشارك فيه عدة جهات أو أفراد.
كما يجب تقديم موافقة كتابية من جميع المشاركين على المشاركة فى المبادرة، وستتم عمليات تقييم المشروعات خلال الدورة الثانية للمبادرة وفقاً لمعايير من ضمنها التأثيرات البيئية وكفاءة استخدامات الطاقة والطاقة المتجددة والجدوى الاقتصادية والتأثيرات الاجتماعية ودرجة الابتكار واستخدامات التكنولوجيا الذكية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وقدرة المشروعات على التوسع والتكرارية ، بالإضافة لآليات استدامة نتائج المشروع، فضلا عن معايير إضافية لفئة مشروعات المرأة تتضمن التمكين وتكافؤ الفرص وغيرها.
