قال محمد غنيم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب إرادة جيل، إن هناك مجموعة من التحديات والمشكلات، التي تواجه العملية التعليمية في مرحلة التعليم قبل الجامعي، في مقدمتها: العجز في أعداد المعلمين والإقبال على الدروس الخصوصية ونقص الموارد المالية والكتب الخارجية واستناد الطالب إليها والعجز في الأدوات المدرسية، وغيرها من المشكلات.
وأضاف في كلمته، خلال جلسة التعليم قبل الجامعي في لجنة التعليم بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، إنه يقترح مجموعة من التوصيات لمواجهة هذه المشكلات، من بينها: ضمان الإعداد والتأهيل الجيد للمعلمين، ما سيخلق قدرة تنافسية بين مدرسي الدروس الخصوصية.
كما أوصى بضرورة الاهتمام بفصول التقوية والمتابعة المستمرة لتقييم الأداء والتفاعل مع الطلاب، على أن تقوم الإدارة المركزية لتطوير المناهج بإعادة النظر في المناهج التعليمية حتى تكون كتب الوزارة هي الأهم والمرجع الأساسي للطالب بدلا من اللجوء للكتب الخارجية، حيث إن الكتب المدرسية تكلف الدولة سنويا وفي المقابل يلجأ الطلاب للكتب الخارجية.