يحتدم السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024، حيث أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب، عزمه المحاولة للعودة إلى البيت الأبيض، ويواجه منافسة من العضوة بالحزب الجمهوري وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هايلي، والسيناتور عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت وآخرين، بحسب ما ذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية.
دونالد ترامب من الحزب الجمهوري
أعلن ترامب، 76 عاما، رسميا اعتزامه العودة للبيت الأبيض في 15 نوفمبر، بعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، والتي لم تلب توقعات الجمهوريين.
وأعلن ترامب حملته من منزله في مار إيه لاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، ولم تكن مفاجأة، بالنظر إلى أن ترامب كان يلمح منذ شهور إلى أنه سيخوض السباق الرئاسي.
ويأتي ترشح ترامب في الوقت الذي يواجه فيه تحقيقات متعددة، بالرغم من أنه ينفي ارتكاب أي مخالفات، وأصبح منفصلا بشكل متزايد عن بعض الشخصيات البارزة الأخرى في الحزب الجمهوري في أعقاب أحداث 6 يناير، وأكاذيبه الانتخابية بشأن تزوير انتخابات عام 2020 وغيرها من القضايا المثيرة للجدل والفضائح.
ولكن تظهر استطلاعات الرأي أنه لا يزال يتمتع بشعبية لدى العديد من الناخبين في الحزب، ويقول آخرون إنهم يريدون مرشحا آخر.
رون ديسانتيس من الحزب جمهوري
قدم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، 44 عاما، في 24 مايو، أوراق انتخابه إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية للترشح للرئاسة.
ووجد استطلاع حديث أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وشبكة "ايه بي سي نيوز"، أنه من بين المرشحين الستة الأكثر شهرة، وحصل ترامب على دعم بنسبة 51٪ من الجمهوريين والمستقلين الذين يميلون إلى الحزب الجمهوري بينما حصل ديسانتيس على 25٪. ومع ذلك، قال غالبية هؤلاء الناخبين إنهم سيكونون راضين عن ترامب بنسبة 75٪ أو ديسانتيس بنسبة 64٪ كمرشح رئاسي لهم.
ستيف لافي من الحزب الجمهوري
أعلن رئيس بلدية كرانستون السابق، في رود آيلاند، ستيف لافي ترشحه للرئاسة في 2 فبراير، وقال في بيان إنه يريد حل القضايا التي تواجه البلاد.
نيكي هايلي من الحزب الجمهوري
أعلنت هايلي، 51 عاما، ترشحها للرئاسة في مقطع فيديو نشر في 14 فبراير.
وهايلي، التي شغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارة ترامب، هي أبرز عضوة بالحزب الجمهوري رفيعة المستوى تتحدى ترامب في الانتخابات.
تيم سكوت من الحزب الجمهوري
أعلن سكوت، 57 عاما، رسميا ترشحه في 22 مايو خلال حدث في جامعة تشارلستون الجنوبية.
وعبر سكوت، أول سيناتور أسود عن ولاية كارولينا الجنوبية والجمهوري الأسود الوحيد في مجلس الشيوخ، عن رسالة إيمان متفائلة بالحلم الأمريكي.
وانضم إلى السباق بأموال في متناول اليد أكثر من جميع منافسيه الجمهوريين، لكن لديه أرقام منخفضة فيما يتعلق بشعبيته.
فيفيك راماسوامي من الحزب الجمهوري
أعلن راماسوامي، رجل الأعمال الملياردير البالغ من العمر 37 عاما والذي أسس شركة كبرى للتكنولوجيا الحيوية، في 21 فبراير أنه سيترشح للرئاسة كجمهوري.
بيري جونسون من الحزب الجمهوري
أطلق جونسون، وهو رجل أعمال من ميشيجان يبلغ من العمر 75 عاما، حملته الرئاسية للترشيح عن الحزب الجمهوري للانتخابات لعام 2024 خلال مؤتمر العمل السياسي للمحافظين لعام 2023 الذي بدأ في 1 مارس.
لاري إلدر من الحزب الجمهوري
أعلن إدلر، 70 عاما، وهو مذيع محافظ، في 20 أبريل أنه يسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لمنصب رئيس البلاد.
وقال إلدر عبر حسابه على "تويتر": "أمريكا في تراجع، لكن هذا التراجع ليس حتميا. يمكننا دخول العصر الذهبي الأمريكي الجديد، لكن يجب أن نختار قائدا يمكنه إيصالنا إلى هناك. لهذا السبب أنا أترشح للرئاسة. "
ماريان ويليامسون من الحزب الديمقراطي
أعلنت ويليامسون، 70 عاما، لأول مرة في رسالة بريد إلكتروني إلى المانحين في 26 فبراير أنها ستعلن رسميا ترشيح نفسها للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، في تحد شرس وطويل الأمد مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشارت ويليامسون إلى أنها ستعمل علي حل النزاعات الخارجية دون تدخل عسكري وستدعم ما يسمى بـ "الرعاية الطبية للجميع" والحد الأدنى للأجور البالغ 15 دولارا.
روبرت كينيدي جونيور من الحزب الديمقراطي
أعلن كينيدي، 69 عاما، ترشيحه للرئاسة لعام 2024 عن الحزب الديمقراطي في بوسطن بارك بلازا في بوسطن في 19 أبريل.
الرئيس جو بايدن يعلن ترشحه مرة أخرى للرئاسة
أعلن الرئيس جو بايدن أنه يسعى لولاية ثانية في منصبه، مؤكدا محاولة إعادة انتخابه للبيت الأبيض، حيث يواجه منافسة شرسة محتملة مع ترامب.
وأعلن بايدن حملته لعام 2024 في مقطع فيديو مسجل مسبقا في 25 أبريل، خلال الذكرى السنوية لإعلانه الترشح للانتخابات لعام 2020.
وقال بايدن، 80 عاما، مرارا وتكرارا إنه يعتزم الترشح في عام 2024، علي الرغم من إصابته من قبل بالسرطان.
ويستمر بايدن في الخضوع لمراقبة طبية بعد إصابته بسرطان الجلد. وفي عام 2008، تمت إزالة ورم حميد من جهازه الهضمي بعد اكتشافه أثناء تنظير القولون وإزالة المرارة في عام 2003، بحسب ما ذكر موقع "ديلي بيست" الأمريكي.