تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الثامن لقسم طب القلب والأوعية الدموية بمستشفى القلب الجامعي بعنوان: “ المستحدث في العلاجات التداخلية لأمراض القلب”.
وتقام فعاليات المؤتمر خلال الفترة من ٢٤ وحتى ٢٦ مايو الجاري، وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عمرو يوسف رئيس قسم القلب والأوعية الدموية ورئيس المؤتمر، والدكتور حسام العربي أستاذ أمراض القلب والرئيس السابق لمستشفى القلب، والدكتور محمد عياد نائب مدير المستشفى لشئون جراحة القلب، والدكتور أيمن خيري نائب مدير المستشفى للشئون الإدارية والجودة، وبمشاركة لفيف من أطباء أمراض القلب، وجراحة القلب بالمستشفى الجامعي، وعدد من أطباء القلب من مختلف الجامعات الأمريكية والمصرية.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي، إن مستشفى القلب بجامعة أسيوط يمثل واحداً من الصروح الطبية التي نعتز ونفتخر بها؛ ضمن منظومة المستشفيات الجامعية التي تهدف إلى تقديم خدمات صحية لكافة المواطنين من جميع المحافظات، مضيفا أن ما يُقدمه مستشفى القلب الجامعي يمثل إضافة مهمة في المنظومة الطبية منذ بدء تشغيله وإلي الآن، وذلك على نحو يدفعه لمنافسة كبرى المستشفيات العالمية المتخصصة في هذا المجال ، فضلاً عن كوادره البشرية التي أثبتت جدارتها في علاج الكثير من الحالات الحرجة، وبالغة الخطورة لمرضى القلب.
ومن جانبه، وجّه الدكتور أحمد عبد المولى التحية لكافة القائمين على مستشفى القلب الجامعي؛ لدورهم المشهود، وجهودهم المبذولة في خدمة آلاف المرضى من مختلف محافظات صعيد مصر، وذلك تحت إشراف الدكتور عصام الدين عبد الله مدير المستشفى، مشيرا إلى أن تلك اللقاءات العلمية تتيح الفرصة للأطباء وأعضاء هيئة التدريس؛ لتبادل الرؤى والخبرات حول أحدث طرق التشخيص والعلاج، و التعامل مع الحالات الخطيرة، و الأكثر تعقيداَ، وعرض أهم الأبحاث العلمية الدقيقة التي أجريت في التخصص ذاته.
وأشار الدكتور علاء عطية إلى دور قسم طب القلب والأوعية الدموية بوصفه أحد نقاط القوة داخل مستشفى القلب الجامعي، والذي يقدم خدمة تشخيص وعلاج مرضى القلب، بالإضافة إلي متابعة كل ما هو جديد في الأوساط الطبية علي مستوى العالم في هذا التخصص، مشيراً إلي أهمية عقد مثل هذه اللقاءات العلمية المهمة التي من شأنها دعم القطاع الطبي بكافة الصور؛ من أجل تحسين مستوى الخدمات الطبية والتعليمية والبحثية التي تقدمها الكلية، والمستشفيات الجامعية بجميع تخصصاتها.
