توصل بحث طبى حديث، إلى أن دورات الحيض الأطول أو الأقصر ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو النوبات القلبية أو الرجفان الأذيني.
ونُشرت النتائج على موقع مجلة "جمعية القلب الأمريكية"، وتمتاز الدراسة بقاعدة بيانات موسعة شملت 58 ألف امرأة، وفترة متابعة استمرت 12 عامًا.
ويتم تعريف الدورة الشهرية المنتظمة، بأن طولها بين 22 و34 يومًا. ويعكس انتظام الدورة خلال الحياة الإنجابية للمرأة الأداء الطبيعي للأنظمة الهرمونية المتصلة بين منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية والمبايض، وهي مؤشر حيوي للصحة العامة.
وتعد دورات الحيض غير المنتظمة اضطرابًا شائعًا في الغدد الصماء، وتعاني حوالي 20% من النساء من دورات طويلة أو دورات متفاوتة الأطوال، وفقًا لبحث سابق.
وأجريت الدراسة الجديدة في الجامعة الطبية الجنوبية في الصين، استنادًا إلى بيانات البنك الحيوي البريطاني، وشملت البيانات 4 متابعات على الأقل للنساء المشاركات خلال الفترة بين عامي 2006 و2019.
وتحث النتائج الجديدة النساء على متابعة دقيقة لصحة القلب في حالة الدورة الشهرية الأطول أو الأقصر.
وكانت أبحاث سابقة قد وجدت ارتباطًا بين دورات الحيض غير المنتظمة وعدة عوامل خطر ذات صلة بأمراض القلب، بما في ذلك مقاومة الأنسولين، وارتفاع الكولسترول وضغط الدم، والالتهاب المزمن، ومتلازمة تكيس المبايض.
ووجدت دراسات أخرى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بعدم انتظام ضربات القلب بسبب التقلبات الهرمونية في الدورة الشهرية.