قامت شركة فيلمز تشامبدوج بطرح نسخة حديثة مرعبة من فيلم سندريلا تسمى "لعنة سندريلا" في دور السينما في من هذا العام حيث تعمل على إنتاج فيلم رعب من هذه الحكاية الكلاسيكية.
ويأتي ذلك بعد أن انتقد الجمهور فيلم الرعب "ويني ذا بوه" الذي أنتجته الشركة العام الماضي، بعد اكتشافهم أن الفيلم المفضل للعائلة سيتحول إلى فيلم رعب يصبح فيه بوه وبيغليت قاتلين متسلسلين.
وسيعرض فيلم سندريلا الجديد بطريقة أفضل وهي ما حرصت عليه الشركة المنتجة، والمخرجة لويزا وارين، على احتواء التفاصيل الأكثر قتامة في النسخة الجديدة.
قالت وارن في مقابلة أجريت معها مؤخرا "هذا تحول فريد بشكل لا يصدق على سندريلا التي نعرفها ونحبها جميعا وستحدث بعض الوفيات المروعة حقًا على يديها".
ومن المقرر إطلاق فيلم "لعنة سندريلا" في أكتوبر وسيضم، كيلي ريان سانسون ودانييل سكوت، وكريسي وونا.
وأثار الإعلان عن الفيلم، جدلا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى البعض إعجابه بالفكرة، في حين قال غالبية المعلقين، أن المنتجين قد أفلسوا، ونفدت لديهم أفكار الأفلام لذلك لجؤوا إلى أفلام الدماء التي هي أسهل شيء لضمان أعلى المردودات المالية الأسرع ربحا.
وانتقد معجبو حكايات الطفولة الفيلم الجديد إلى حد كبير، ووصفوا هذه الإنتاجات بأنها مدمرة للبراءة والطفولة، وقالوا إن الفيلم الجديد سوف يفسد شخصية أولئك الذين استمتعوا بالكتب أثناء الطفولة، وكذلك الأجيال القادمة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.