قالت النائبة سهير عبد السلام عضو مجلس الشيوخ، إن أي تنمية مستدامة تصبح مستنزفة ومهدرة بسبب الزيادة السكانية، وهنا يأتي دور التعليم في ضبط العلاقة بين التنمية والزيادة السكانية، لأن المرأة المتعلمة تحرص على إنجاب عدد أقل من الأطفال وتربيتهم تربية سليمة.
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامي محمود السعيد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإنسان إذا لم يكن لديه وعي بجهود الدولة في التنمية، سوف يتسبب في إهدارها، وهناك مشروعات كثيرة لتنمية الأسرة من تنظيم الأسرة إلى الارتقاء بمستوى كل أفراد الأسرة، الزوج والزوجة والأبناء، والمجلس القومي للسكان حاليا يتبع وزارة الصحة، لكن أفضل عهود المجلس حين كان تابعا لرئاسة الجمهورية مباشرة.
وأوضحت أن بعض آراء رجال الدين غير المتخصصين تضر القضية السكانية، في الوقت الذي دعم فيه وزير الأوقاف وعدد من رجال الدين المتخصصين، هذه القضية بالأسانيد الشرعية، حتى الدراما لا بد أن تكون هادفة، فكما يوجد فن واقعي هناك فن مثالي يقدم ما يجب أن يكون ويقدم نموذج للمجتمع، وهناك فن أسفل من الواقعي، حين أجسد البطل بلطجي وأقدم مشاهد المخدرات، وهذا للأسف كان منتشرا قبل أن تتدخل الشركة المتحدة بقائمة أعمال هادفة في الفترة الأخيرة.
ولفتت إلى أن الإعلانات على شاشة التلفزيون لم تعد مفيدة للنشء، لأنهم يقضون يومهم على تطبيقات الهواتف الذكية، فلابد من الوصول إليهم هناك، على فيسبوك وتيك توك، وهناك العديد من الدول التي استغلت الزيادة السكانية لتطوير نفسها وأصبحت قوة اقتصادية مثل الصين، وهناك دول اتخذت سياسات فاعلة في تنظيم الأسرة مثل كوريا وسنغافورة.