تستعد كاتدرائية قلب يسوع الاقدس للأقباط الكاثوليك بالقوصية للحدث الأبرز فى تاريخها المعاصر ، حيث تشهد الكاتدرائية التى يعود تأسيس مبناها التاريخي إلى عام 1930 لمراسم تجليس الانبا مرقس وليم مطراناً على كرسي ايبارشية قسقام " القوصية " للأقباط الكاثوليك ، صباح غد الخميس
ومن اشهر مقتنيات الكاتدرائية واثمنها روحيا الكرسي الاسقفي الذى سيتم تجليس الانبا مرقس عليه فى ختام القداس الاحتفالي بيد البطريرك الانبا ابراهيم اسحاق بطريرك الاسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك .
يعود الكرسي الخشبي العريق إلى عهد الانبا الكسندروس اسكندر اول مطران لايبارشية اسيوط وجلس عليه من بعده، الانبا يوحنا نوير ثم الانبا كيرلس وليم وذلك خلال زياراتهم الرعوية للكنيسة .
كما جلس على الكرسي العتيق عدد من الاباء البطاركة خلال زياراتهم السنية التى سجلها التاريخ للكنيسة وهم الانبا اسطفانوس الاول والانبا اسطفانوس الثاني و البطريرك الانبا ابراهيم اسحاق . وقد رفض الانبا مرقس وليم ان يتم شراء كرسي جديد للايبارشية مفضلاً ان تتم عملية تجديد وصيانة فنية للكرسي العريق فى لفته روحية تعبر عن معنى الإيمان بموقع المقتنيات العريقة فى حمل رسالة التاريخ والقداسة .