استقبلت غرفة القاهرة التجارية، اليوم الأربعاء، وفد من غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان لبحث سبل زيادة العلاقات التجارية والإستثمارية المشتركة.
واستعرض الجانبان الفرص الإستثمارية والتجارية في البلدين وسبل الإستفادة منها لزيادة حجم التبادل التجاري المشترك.
واتفق الطرفان على تبادل المعلومات و الزيارات والوفود وإستخدام الطرق الحديثة في التواصل لبحث إحتياجات السوقين في القطاعات والأنشطة المختلفة بما يحقق طفرة تقدمية حقيقية في العلاقات الثنائية الإقتصادية مستفيدين من الدفعة القومية للقيادة السياسية في مصر وسلطة عمان من أجل دعم العلاقات الإقتصادية والثقافية والإجتماعية والإرتقاء بمستوياتها إلي أعلي المستويات والإستفادة من الإتفاقيات التي وقعتها البلدين مع كافة الكيانات الإقتصادية عالمياً لفتح أسواق جديدة إقليمياً ودولياً.
وقال أحمد الوسيمي نائب رئيس الغرفة التجارية، إن هذا اللقاء يمثل خطوة هامة نحو تطوير العلاقات بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم العمانيين وزيادة حجم التبادل التجاري والإستثماري ومن ثم تكامل الأدوار من أجل دعم إقتصاد البلدين في ظل العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والعماني.
ولفت "الوسيمي" إلى دعم القيادة الساسية المصرية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي للإستثمار والمستثمرين وأن الحكومة المصرية قدمت حزمة إجراءات محفزة علي الإستثمار مثل قانون الاستثمار الجديد وإنشاء مناطق صناعية متعددة وتسهيل الإجراءات الإنشائية للشركات والبنية التحتية المسبوقة من شبكة طرق وكباري وكهرباء بجانب إنشاء المجلس الأعلي للإستثمار برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً والذي أصدر في أول إجتماع له 22 قراراً محفزاً علي الإستثمار ودعم المستثمرين والصناعة وغيرها من التسهيلات المهمة والداعمة متوقعاً ان تشهد العلاقات المصرية العمانية علي الصعيد الاقتصادي طفرة بعد هذه الجلسة التي يسودها الود والحب مع أشقاؤنا العمانيين.
وقال الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان: “مصر وعمان ترتبطان بعلاقات تاريخية ووجودنا اليوم بمصر يعتبر تأكيداً علي هذه العلاقات ورغبة في تطويرها إلي أعلي المستويات علي كافة الأصعدة، وتطور الصناعات المصرية بشكل ملحوظ في الفترة الاخيرة والسوق العماني يحتاج إلي المنتجات المصرية وهناك معرض خلال أيام سيتم تنظيمه بسلطنة عمان للتعريف بالمنتجات المصرية ونشرها بالسوق العماني”.
ودعا الرواس الجانب المصري لزيارة عمان لبحث سبل التعاون علي أرض الواقع كما حدث اليوم بغرفة القاهرة والإستفادة من الإتفاقيات الموقعة مع عمان في التعاون لدخول أسواق أخري جديدة واستفادة رجال الأعمال العمانيين والمصريين من الدعم الحكومي في البلدين والتحرك نحو زيادة التعاون والتكامل من أجل تنمية اقتصاد البدين.
