ذكر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، في خطاب متلفز، أن بلاده تدرس حظر الحزب السياسي، الذي يقوده عمران خان، مما يعمق الأزمة المتوترة بالفعل بين رئيس الوزراء السابق والحكومة والجيش ذي النفوذ في البلاد.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية حملة قمع حكومية واسعة النطاق، على حزب "حركة الإنصاف" الباكستانية بقيادة خان.
وقالت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء، إن العديد من الزعماء الكبار، محتجزون الآن في السجن والكثير منهم استقالوا من الحزب بالفعل، مما وجه ضربة لزعيم المعارضة المحاصر.
وكانت محكمة باكستانية قد قررت أمس الثلاثاء، الإفراج بكفالة عن خان، حتى الشهر المقبل، في ظل ما يواجهه من معارك قانونية شرسة.
وقال أحمد جانجوا، وهو متحدث باسم حزب خان، إن محكمة مكافحة الإرهاب، منحت خان الحماية من الاعتقال حتى الثامن من يونيو المقبل.
وكان قد تم الافراج عن الزعيم السابق بكفالة في ثماني قضايا تتضمن تهما بالإرهاب، لتحريض أنصاره على القيام بأعمال عنف بالمجمع القضائي الفيدرالي في مارس الماضي.
ويواجه خان عددا كبيرا من القضايا، في اتهامات تتراوح بين الفساد والإرهاب.
وعلى الرغم من الإفراج عنه بكفالة، هناك احتمال بأن تعتقله السلطات في قضية أخرى، حيث تم رفع أكثر من 100 قضية ضده.