أشادت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بجميع القضايا التى جاءت فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتى ألقاها نيابة عنه وزير القوى العاملة حسن شحاتة أمام الجلسة الافتتاحية للدورة 49 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة، بحضور ممثلين عن أطراف العمل الثلاثة العرب من وزراء عمل، ومنظمات أصحاب أعمال وعمال، وعن جامعة الدول العربية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والذي تنظمه منظمة العمل العربية إحدى المنظمات المتخصصة التابعة للجامعة العربية، وذلك تحت رعاية الرئيس السيسي.
وأعلنت درويش فى بيان لها أصدرته اليوم الأربعاء، اتفاقها التام مع تأكيد الرئيس السيسى بأن مصر تحرص دائما على الإستمرار في تعزيز دورها القومي في دعم مسيرة العمل العربي المشترك،وأنها حكومةً وشعباً ستظل داعمة ومساندة لكل قضايا الأمة العربية، وحريصة أيضاً على استقرار ونماء كل شعوب المنطقة إضافة إلى تأكيد الرئيس السيسى على أن مصر وهي تبني جمهوريتها الجديدة، طامحة وراغبة، في تحقيق شراكة مستمرة وفعلية، فيما بين دولنا العربية ، على أرضية ما يجمعنا من تاريخ مشترك، متطلعةً نحو مستقبل أكثر ازدهارًا في سياق أوسع من العمل الجماعي،والحوار الإجتماعي ،والإستفادة من ثرواتنا الطبيعية والبشرية في عملية التنمية التي نتطلع إليها جميعا، في إطار منظومة صلبة، وقادرة على مواجهة التحديات المشتركة، والأزمات الدولية المستجدة، خاصة وأن هذه التحديات والمتغيرات المتلاحقة ، تستدعى من "أمتنا العربية"، إعطاء العمل العربى المشترك أولوية، لتكون نموذجاً مشرفاً لحضارة عريقة قادرةً على الإستمرار في بناء المستقبل، والحفاظ على تراثها العريق، كما تستدعي الإسراع لتحقيق التكامل الاقتصادى العربى، والتحرك نحو وحدة الصف فى سبيل تحقيق التنمية الشاملة والنهوض والتطور والمعرفة والإبداع والابتكار.
كما أشادت النائبة سولاف درويش بتأكيد الرئيس السيسى بأن تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية محل النقاش والحوار في هذا المؤتمر والذي يأتي هذا العام تحت عنوان :"الحوار الإجتماعي بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل"، يتزامن مع انطلاق فعاليات جلسات الحوار الوطني الذي تشارك فيه كل القوى الوطنية المصرية حول أولويات العمل الوطني بحثاً عن مساحات مشتركة لمختلف أطراف المجتمع كافة، بما يدعم مسيرة التنمية ورؤية مصر 2030،حيث تتضمن محاور هذا الحوار قضايا تخص ملف العمل أيضا، وهو ما يؤكد إهتمام الدولة المصرية بقضية الحوار الإجتماعي بشكل عام بين كافة الأطراف المعنية لمواجهة التحديات الراهنة مؤكدة أن ذلك يتضح بشكل واضح من خلال التكليفات الرئاسية الموجهة لوزارة القوى العاملة مطلع الشهر الجاري في إحتفالية عيد العمال، بالاستمرار في تفعيل دور المجلس الأعلى للحوار الاجتماعى فى مجال العمل، وسرعة انعقاده لدراسة مشروع قانون العمل المعروض على مجلس النواب، بحضور ممثلى العمال وأصحاب العمل، والتوافق على صيغته النهائية بما يضمن الحفاظ على حقوق العمال، والأمان الوظيفي، وبيئة عمل مواتية للإستثمار، وكذلك التكليفات الرئاسية بشأن تعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية والعربية وضمان توافق التشريعات العمالية وطريقة تنفيذها، مع اتفاقيات العمل التى صدقت عليها مصر، والتي صدرت بتوافق جميع أطراف العمل الثلاثة "حكومات وأصحاب عمل وعمال "على المستوى الإقليمي والعالمي.
واعتبرت النائبة سولاف درويش كلمة الرئيس السيسى بمثابة استراتيجية شاملة وواضحة للتعاون بين مصر ومختلف الدول العربية فى جميع القضايا التى تحقق التعاون والتنسيق المشترك فيما بين الدول العربية فى كل ما يتعلق من قضايا وملفات خاصة بالعمل والعمال مؤكدة الأهمية الكبيرة لهذا المؤتمر فى ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية والتحديات الإقليمية والعربية.