تقدم المهندس محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير الشباب والرياضة بشأن تفاقم ظاهرة "لعب الرياضيين في مصر باسم دول أخرى".
وأكد محمود الصمودي، أن هناك أزمات عدة تعيشها الرياضة في مصر، يأتي على رأسها تفاقم ظاهرة "لعب الرياضيين باسم دول أخرى" بعد الحصول على جنسيتها، وهي ظاهرة تكررت كثيرًا خلال السنوات الأخيرة، كان آخرها هروب "أحمد بغداوة" لاعب المصارعة المصري أثناء مشاركته في بطولة أفريقيا بتونس الأيام الماضية، متجهًا إلى فرنسا.
وقال في طلبه، في كل مرة تقوم كل جهة بإلقاء المسؤولية على الجهة الأخرى، فالاتحادات الرياضية تلقي المسؤولية على وزارة الشباب والرياضة، ومسؤولي الوزارة يلقون بالمسؤولية على مسؤولي الاتحادات، وسط كل ذلك اتهامات تلاحق اللاعبين بالطمع وعدم الانتماء والتجنيس لصالح دول أخرى واللعب باسمها في المحافل الرياضية.
وأوضح أن واقعة هروب "أحمد بغداوة" لاعب المصارعة المصري أثناء مشاركته في بطولة أفريقيا بتونس، أثارت موجة من الغضب على المستويين الرياضي والشعبي، حيث ترك اللاعب حقيبته في الفندق الذي يقيم فيه المنتخب وتوجه إلى فرنسا.
وتابع محمد الصمودي، من بين المبررات التي ساقتها أسرة اللاعب، هي إهمال الاتحاد لابنهم باعتباره بطل في اللعبة، وسوء الأحوال وضياع مجهود ابنه وسنوات عمره من دون أي مقابل أو تقدير هو ما دفعه للهروب للخارج، حيث تحمل الأب نفقات رياضة ابنه خلال السنوات الماضية حتى لا يحرمه منها، رغم مصادر دخله المحدودة، ولم يتكفل الاتحاد بذلك ولم يقدر ابنه بمكافآت مجزية.
وأشار عضو البرلمان إلى عدم وجود سياسات لدى الإدارة الرياضية لاتباع نظام صناعة البطل، من حيث توفير عملية دقيقة لدعم الرياضي ليصبح حاصد للميداليات، واعتبار المسابقات تحصيل فردي لجهود اللاعب.