الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

منظمات أممية بلبنان تعلن إعادة تقديم المساعدات النقدية للاجئين بعملة مزدوجة

اللاجئين
اللاجئين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، المنسق المقيم ومنسق الشئون الإنسانية عمران ريزا، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إيفو فرايسن، وممثل برنامج الأغذية العالمي عبدالله الوردات، عن إعادة تقديم المساعدات النقدية للاجئين في لبنان بعملة مزدوجة أي بالليرة اللبنانية أو بالدولار الأمريكي.

 

جاء ذلك في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أكد خلاله الأطراف الثلاثة أن هذا القرار جاء بعد مشاورات حثيثة مع كل النظراء المعنيين والرسميين في الحكومة اللبنانية والبنك المركزي في الأشهر الأخيرة، موضحا أن الأمم المتحدة وشركاءها عادوا ليعتمدوا حاليا النهج السابق في تقديم المساعدات النقدية للاجئين وذلك بعملة مزدوجة، أي بالليرة اللبنانية أو بالدولار الأمريكي.

 

وأضاف البيان أن قرار تقديم المساعدات بعملة مزدوجة جاء نظرًا للتحديات التشغيلية، ومنها التدهور السريع في قيمة العملة المحلية، والتقلبات المتزايدة في سعر الصرف، والضغط على المزود المالي في توفير كميات كبيرة من النقد بالليرة اللبنانية، معتبرا أنه أصبح من المستحيل على الأمم المتحدة والشركاء الاستمرار في تقديم المساعدات النقدية بالليرة اللبنانية فقط.

 

وأشار البيان إلى أنه بحلول نهاية العام الماضي، تم تحويل معظم برامج المساعدات في لبنان، بما في ذلك البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرًا التابع للحكومة والذي يدعم اللبنانيين الأكثر فقرًا، إلى الدولار الأمريكي أو بالعملة المزدوجة، مما يسمح للمستفيدين بنيل مساعداتهم النقدية إما بالدولار الأمريكي وإما بالليرة اللبنانية.. واعتماد المساعدات للاجئين بالعملة المزدوجة يتماشى مع هذا النهج المتّبع.

 

ووفقا للبيان، تهدف برامج المساعدات النقدية إلى توفير الحماية والمساعدة والخدمات للأكثر ضعفًا في جميع أنحاء لبنان.. وتساعد اللبنانيين واللاجئين على تلبية كمٍّ متنوع من الاحتياجات الأساسية وتساهم في الاقتصاد المحلي من خلال الشراء مباشرة من الأسواق والمحلات التجارية المحلية.

 

وأفاد بأن المساعدات النقدية المقدمة إلى الأشخاص المعرضين للخطر في جميع أنحاء لبنان استندت إلى تقييم الاحتياجات التي تأخذ بعين الاعتبار الواقع الاجتماعي والاقتصادي كما وآليات المواجهة.