الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

«لعنة التريند» تلاحق مهووسي الشهرة| عالم «التيك توك» يغزو البيوت.. نهاية مأساوية لـ«صيني» نتيجة تحدي «بث مباشر».. وقائمة بمشاهير السوشيال ميديا

ستاندر _ تقارير
ستاندر _ تقارير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اعتاد الكثير من الناس متابعة كل ما هو جديد أو ما يشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما يُطلق عليه «التريند» ليصبح هو شغلهم الشاغل وحديث الكثيرين ومتابعته باهتمام ليصبح هوسًا داخل عقول بعض الأشخاص الذين اعتادوا بمجرد الاستيقاظ من النوم وحتى نهاية اليوم، الاهتمام والبحث لمعرفة ما هو جديد ومن هؤلاء من يتملكه جنون حب الشهرة واللهث ورائها على شبكات التواصل الاجتماعى وبعضهم من يتجه إلى مثل تلك التحديات التي انتشرت عبر الصفحات للحصول لجني المال؛ لذلك أصبحت السوشيال ميديا ساحة رحبة للتجريح والنيل من بعضهم البعض بهدف ركوب (التريند) على حساب أي شيء، وتطل علينا كل يوم فيديوهات لأشخاص أصحابها لديهم دوافع قوية للانسياق إليها وعملها دون منطقية أو تكون ذات هدف غير أن الهدف الأساسي منها هو جني المال.

 

«محمود حديدة» وزوجته

محمود حديدة وزوجته

وكان للتريند محطته الأخيرة حتى الآن عند محمود حديدة وزوجته دنيا اللذان تصدرا التريند منذ فترة، وحدث ذلك بعد انتشار صور لعقد قرانهما، وبدلًا من استقبالهما التهاني من الأقارب والحضور، كانت هناك حملة من التنمر والسخرية لهما من مستخدمي فيسبوك، واستضافهم بعد ذلك عدد من البرامج والمواقع الصحفية وظهر العروسان ردًا على ما تعرضا له من تنمر، الذي بسببه نالا شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أن محمود حديدة وزوجته، هما من قصر القامة، وقد تعرضا للتنمر والانتقادات بعد صور حفل زفافهما، وذلك بسبب ملامحهما ولطبيعة الأنف والعينين لديهما، مما أثار حالة من التعاطف معهما من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

سر التحول الرهيب لـ دنيا «زوجة محمود حديدة»

بعد زواجهما بفترة قصيرة أثار ظهورهما الجديد الدهشة؛ حينما ظهرا بملامح أجمل وملابس منمقة وتسريحات شعر رائعة، مما أثار جدل الكثيرين والتساؤلات من قبل الرواد عن سبب هذا التغير الكبير في ملامحهما والهيئة الجميلة التي أصبحا عليها، وأرجع عدد كبير من المتابعين هذا التغير الكبير في ملامحهم إلى امتلاكهم أموالا ضخمة بعد شهرتهما على حساباتهم الشخصية بتطبيق تيك توك، وبالتالي قاموا بإجراء العديد من عمليات التجميل، بينما أرجع البعض ذلك إلى استخدامهما فلاتر لتغير ملامحهما وتعديل عيوب الوجه، وتوالت بعدها جمل وكلمات التنمر على الثنائي الشهير، حتى أصبحت أسماؤهم متصدرة تريند مواقع التواصل بشكل يومي.

 

حقيقة فيديو دنيا زوجة حديدة

ونشر عدد كبير من مستخدمي فيسبوك إسكرينات من فيديو دينا الذي شاركته مع متابعيها على تيك توك، لتثير بعدها حالة كبيرة من الجدل حول التغير الواضح في شكلها في ذلك الفيديو، حيث تظهر ملامحها بشكل مختلف عن الطبيعي، والذي برره البعض بأنها أجرت عملية تجميل، أو إنها تستخدم فلتر يغير من شكل الملامح، لتتصدر دنيا المشهورة بدنيا حرم

ويشار إلى أن هذا ليس الفيديو الأول الذي تفبركه دنيا، حيث أنها نشرت عددا من الفيديوهات الأخرى على حسابها على تيك توك، ولكن هذا الفيديو نال على شهرة كبيرة دون الفيديوهات الأخرى.

 

هوس التريند

«هوس التريند» مصطلح أصبح يعبر عن بعض المصريين الذين انجرفوا نحو السوشيال ميديا دون  قواعد أو ضوابط منظمة حيث نلاحظ كل يوم فيديوهات تظهر لنا دون سابق إنظار معظم أصحابها يلجأون إلى فعلها دون أي فائدة وتكون في كثير من الأحيان بلا هدف أو مغزى غير أنها وسيلة للوصول إلى ما يسمى بالترند والشهرة والثراء السريع.

 

فتيات «التيك توك»

حلم الثراء السريع جعل الكثير من الفتيات أو ما يعرفن باسم «فتيات التيك توك» يتواجدن بشدة على منصات التواصل الاجتماعي، كوسيلة لجمع المزيد من المتابعين، بحثًا عن تحقيق مشاهدات مرتفعة تارة، والبحث عن المال تارة أخرى، ولم يخطر ببالهن أن النهاية ستكون خلف القضبان، وكانت آخرهن البلوجر هدير عاطف والتي ألٌقت الأجهزة الأمنية القبض عليها قبل يومين بتهمة النصب على المواطنين، ومن ضمن هؤلاء أيضًا حنين حسام وموكا و«كائن الهوهوز» وغيرهن.

 

- جنون «التحديات»

تحديات البث المباشر

ينساق الكثيرون من الناشطين في برنامج "تيك توك" لخاصية البث المباشر، ليحصدوا مبالغ خيالية من خلالها، بطرق وأساليب متعددة، وأصبح كثيرون من مستخدمي هذا البرنامج أشبه بنجوم برامج الواقع، إذ يقضي بعضهم أكثر من ثماني ساعات بالبث.

واكتسب "تيك توك" شعبية استثنائية لدى الجمهور العربي، لا سيما بين جيل الألفية، وهو أول برنامج صيني يصبح الأكثر تحميلًا في العالم، ويحتوي على ميزة مثيرة للاهتمام تسمى العملات المعدنية الافتراضية، ويمكن جمعها إذا أصبح الشخص مؤهلًا للبث المباشر من خلال المتابعين، ثم يمكن تحويلها إلى نقود حقيقية بعد انتهاء البث. ولكي يصبح الشخص مؤهلًا لفتح بث يجب أن يكون أكبر من 16 سنة ولديه 1000 متابع على الأقل.

أضاف البرنامج للبث ميزة جديدة في الفترة الأخيرة تسمى جولات التحدي، وهي عند دخول شخصين في بث مشترك يمكنهما بدء الجولة، والفائز بينهما هو الشخص الذي حصد العدد الأكبر من النقاط، وهي عبارة عن عملات أو هدايا يرسلها الداعمون.

أثارت هذه الجولات الجدل، في حين اعتبرها بعض المتابعين تسولًا إلكترونيًا صريحًا واستغلالًا للمتابعين، إذ يجتهد صاحب البث بالطلب من الناس إرسال هدايا تعتبر ثمينة وإظهار الحزن عند الخسارة أو عند عدم حصوله على ما طلبه.

عند نهاية التحدي يجب على الخاسر تنفيذ الحكم الذي يصدره الشخص الفائز، وعادة ما تكون الأحكام مهينة لهذا يعتقد المتابع أنه عليه أن يحمي الشخص الذي يتابعه بتقديم الهدايا.

 

 نهاية مأساوية لشاب صيني بسبب تحدي «بث مباشر»

الشاب الصيني

لقي شاب صيني يُدعى “وانج” مصرعه بعد 12 ساعة من ظهوره في تحدِِ عبر البث مباشر في تطبيق التيك توك.

وبعد فترة قصيرة من وجد ميتًا نتيجة تحدي عبر التطبيق الشهير وتم اكتشاف نهايته المأساوية المؤثرة، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أمس الثلاثاء.

اشتهر الشاب البالغ من العمر 34 عامًا بتحديات شرب الخمر، وكان آخر ظهور رسميًا أقدم على شرب 7 زجاجات كبيرة منها كما كان يسكب بعضها لإشعال النيران فيها. 

وشارك «وانج» قبل وفاته في 4 تحديات فردية مع شخصيات مؤثرة بهدف كسب أكبر قدر من الهدايا من المعجبين في غضون فترة زمنية قصيرة، لكنه خسر 3 جولات ثم تناول الخمر كعقوبة.

وذكرت وسائل إعلام صينية أن «وانج» حُظر سابقا من التطبيق بسبب الشرب، لكنه تجاوز ذلك بفتح حسابات جديدة.

 

"لعبة الموت".. تحدِِ خطير يغزو مدارس مصر 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأيام الماضية،  مقاطع فيديو في مصر لطلاب داخل المدارس يقومون بكتم أنفاس بعضهم البعض لمدة دقائق حتى الوصول لحالة الإغماء للشعور بالموت ثم العودة للحياة، الأمر الذي أثار مخاوف أولياء الأمور.

"تحدي الموت" أو "لعبة الموت" كما يسميها البعض بدأت على تطبيق الفيديوهات القصيرة "تيك توك" لتنتقل بشكل مباشر على أرض الواقع وينفذها كثير من طلاب المدارس في مصر.

وأكدت وزارة التربية والتعليم المصرية أنها رصدت قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة تحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطلاب للخطر.

ووجهت الوزارة في بيان لها، كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بالتنبيه على مديري المدارس، "مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع".

 

بداية التحديات 

- "تحدى دلو الثلج"

بدأت التحديات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى عام 2014 بمقاطع فيديو لعدد كبير من الشخصيات تحت اسم "تحدي دلو الثلج"، حيث يقوم الشخص بإحضار دلو كبيرة مملوءة بالمياه الباردة والثلج ومن ثم يصبها كاملة وبسرعة على رأسه، وانتشر هذا التحدي بعد ذلك بين الشباب فى مختلف أنحاء العالم.

بدأ الأمر جنونيًا فى البداية؛ فما الذى يدفع إنسانا عاقلا ومتزنا نفسيا - خاصة أن شخصيات عالمية فى مجالات الفن والعلوم والأعمال شاركوا فيه - إلى إغراق نفسه بالمياه المثلجة ويهتز مرتعدا فور تدفق المياه على جسده، وبطبيعة الحال تعرض الأمر لانتقادات وهجوم من الكثيرين، لكن فى الحقيقة كانت هناك قضية سامية وراء التحدي.

انطلق تحدي دلو الثلج فى الأساس للتوعية بمرض التصلب الجانبى الضمورى الذى يصيب الأعصاب، ودعم مرضاه والأبحاث التى تركز على وضع نهاية له، وبجانب الشق التوعوى للتحدى كان على كل شخص أن يتحدى ثلاثة آخرين لتجربة الأمر، والتبرع لصالح الجهات المهتمة بمعالجة هذا الداء الذى يصيب الأعصاب الحركية.

بعد نحو عام من بدء التحدى الذى انتشر كالنار فى الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، كان الملايين من الأشخاص قد شاركوا فيه ورفعوا مقاطع فيديو أثناء خوض التجربة سجلت مليارات المشاهدات، ومن هنا تم تدشين عصر ما يسمى بـ (التريند).


- تحدى "بيرد بوكس"


ومع انطلاق مثل هذه التحديات عبر صفحات بعض الأشخاص الأكثر شهرة والمعروفين بـ "سوشيال ميديا ستارز"، أو أولئك الأشخاص الذين اكتسبوا شهرة وأصبحوا نجوما بفضل مشاركاتهم المميزة - التي تكسبهم مزيدًا من الأموال كلما كانت المشاهدات أكبر لمنشوراتهم ومقاطع الفيديو - بات تحدى "بيرد بوكس" حقيقة قد تصادفها فى الشارع أو موقع العمل.

بدأ مستخدمو منصات التواصل الاجتماعى بالفعل خوض هذا التحدي عبر توثيق ممارستهم لأنشطة الحياة اليومية وهم معصوبو العيون كما لو كانوا فى الفيلم، ويشمل ذلك مهام منزلية وأخرى فى الشارع، وانتشرت بعض المقاطع المجنونة، للتحذير من أن هذا التحدى قد يتسبب فى إيذاء من يقوم به وربما يضطره للذهاب إلى المستشفى.


رقصة "الكيكي"


ومع ذلك زادت ظاهرة (الترند) وذهبت إلى ما هو أبعد من تحديات قاتلة فلا ينسى أحد بل جميعنا يتذكر، تحدى رقصة "الكيكي"، والتى يترجل فيها السائق من سيارته أثناء سيرها ويبدأ الرقص بجوارها بينما تتحرك، قد يبدو ذلك لطيفا للبعض لكنه متهور فى الحقيقة ويخالف القواعد وتم فرض عقوبات فى بلدان عدة على من يقدم على فعلها.


تحدى "السيلفي"


هناك أيضا تحد قديم آخر لكنه ما زال مستمرا، أودى بحياة العشرات حول العالم رغم بساطته، وهو تحدى "السيلفي" أو التقاط الصورة بكاميرا الجوال الأمامية، وكشفت دراسة نشرتها صحيفة "ذا ويك" البريطانية، عن أن محاولات التقاط صور السيلفى الغريبة وغير التقليدية أودت بحياة 259 شخصًا منذ عام 2011 إلى 2017.

وتبين أن السببين الرئيسيين للوفيات هما الغرق وحوادث النقل، وشملت الحوادث مقتل شابة تايلندية أثناء التقاطها صورة أمام قطار مسرع، وصُعق آخر بالكهرباء فوق أحد القطارات، فيما أطلق شخص النار على نفسه بالخطأ أثناء التقاط صورة السيلفى خاصته، وسقط زوجان بولنديان وطفلاهما من على حافة منحدر عندما حاولا التقاط صورتهم الخاصة.

 

- السعي وراء التريند بطرق متعددة
هوس التريند «غيّب العقول».. الكل يريد الوصول إلى التريند وحلم الشهرة السريع وأيضًا الحصول على المال بأي وسيلة إلى أن وصل الحال أن البعض اتجه إلى الكذب وتأليف قصص لم تحدث من وحى الخيال من أجل الوصول إلى التريند على السوشيال ميديا والحصول على الأموال، ومن ضمن هؤلاء:

 

واقعة فتاة الشرقية

فتاة الشرقية التي اختلقت قصة إنقاذها لأسرة من الغرق لمجرد ركوب الترند، واقعة (أماني) فتاة الشرقية البطلة المزيفة حيث تمكنت هذه الفتاة من نيل إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى؛ نظرا لرواية قصتها المزعومة عن سقوط سيارة لأسرة مكونة من 6 أفراد فى المياه وعدم اندفاع أحد من المتواجدين فى موقع الحادث لإنقاذ الغرقى الأمر الذى جعلها تتقدم وتنقذ الضحايا بنفسها، ثم تبين كذب روايتها وكل ذلك من أجل الحصول على الترند.


(محمد عادل) عامل النظافة
بالطبع جميعنا يتذكر قصة (محمد عادل) عامل النظافة الذي تم طرده من مطعم كشرى التحرير وتعاطف معه جميع رواد التواصل الاجتماعي واستغل التريند ليحقق نسب مشاهدة عالية واتجه تعاطف رواد السوشيال ميديا إلى منحنى آخر.

 

البلوجر (هدير عاطف) وزوجها

وواقعة البلوجر (هدير عاطف) وزوجها حيث أعلنا عن امتلاكهما وإدارتهما وباقى المتهمين شركة استثمار فى تجارة العقارات والسيارات ودعوتهما الجمهور عبر السوشيال ميديا التوجه إلى مقر الشركة لإيداع الأموال واستثمارها مقابل الحصول على أرباح.

 

- الترندات الإيجابية

لا ننكر أن هناك بعض (الترندات) تكون إيجابية وذات مغزى حقيقي وإنساني، خاصة عندما يعرض بعض الفنانين لبعض أعمالهم المعروضة على الشاشات أو المنصات أو تكون المنصة وسيلة لاكتشاف موهبة جديدة مغمورة لم يسمع عنها أحد من قبل وتريد الحصول على الفرصة التي من خلالها تظهر للنور وتحقق الشهرة المرجوة والتي يستحقونها عن جدارة واستحقاق. 

المطرب النقاش