قال الراوي إسلام عادل، إن المنصات المسموعة تقود الحركة الثقافية فى عصر المعلومات، لافتًا أن جميعها بشكل عام تشبه بعضها البعض، وذلك بالنسبة للمستمع، فالاختلافات مثلا فى رواة كل منصة، هناك من يفضل صوتا معينا لكتب معينة، أو أسلوبا محددًا.
وأضاف "اسلام" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنه يفضل التعامل مع منصة اقرألى ويعتبرها رقم 1 وذلك لأنها أول منصة مسموعة فى مصر ولها الريادة فى ذلك.
وأكد أنها المنصة الوحيده التى تعمل الآن على تقديم الكتاب الصوتى بتوليفة بها تسلية وذلك لأنها أدخلت مؤثرات على الكتاب الصوتى مثل المزيكا والأداء، والساوند ايفكتس، مما يجعل المستمع يستمتع بقضاء وقت لطيف مع الكتاب ، لايجعله يشعر بالملل.
وأوضح إسلام أن منصة اقرألى تعمل على استقطاب جمهور جديد من الذين لا يحبون القراءة أو الجمهور القلق من تجربة الكتب الصوتية.
وتابع: " منصة اقرألى سوف تصبح غير مناسبة لرواة محددين مثلا من لا يملك ستوديو خاص به فالبنسبة له منصة "ستورتيل" سوف تصبح مناسبة جدا فهو يذهب الاستوديو يسجل ويأخذ راتبه، بالإضافة إلى أن منصة "كتاب صوتى" لم تعد موجودة الآن، لان منصة "ستورتيل" استحوذت عليها ودمجتها وبالتالى يعملون بطريقة واحدة ".