شارك مازن شقوير، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في جلسة لجنة الصناعة بالمحور الاقتصادي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «أسباب تراجع مساهمة الصناعة في الاقتصاد المصري.. تحديات توطين الصناعة المصرية».
وخلال كلمته، قال شقوير، إن الصناعة وتوطينها تواجه بعض الأزمات ومنها عدم توافر العمالة الفنية الماهرة المناسبة في السوق الصناعي، وذلك لعدم تلائم مخرجات التعليم الفني مع احتياجات سوق العمل الصناعي، مضيفًا أنه لابد أن يكون التعليم الفني وسيلة لتخريج ما تحتاجه المنشآت الخدمية والصناعية من مهارات وكفاءات لازمة لاستمرار العمل بكفاءة في القطاع الصناعي.
وأوصى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بضرورة إعادة النظر في كيفية استغلال وتطوير المراكز الفنية لمصلحة الكفاية الإنتاجية التابعة لوزارة التجارة والصناعة، حيث إن هذه المراكز تشمل بعض التخصصات مثل (مهن الحاسب الآلي، التبريد، اللحام، الحدادة، الخراطة، ماكينات الورش، الطباعة، الغزل والنسيج، وغيرها الكثير من التخصصات)، وذلك بعمل بروتوكول تعاون ثلاثي بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتجارة والصناعة والقطاع الخاص لدراسة سبل استغلال وتطوير تلك المراكز بالشكل الأمثل، وتأهيل طلابها للعمل في شركات القطاع الصناعي بعد تخرجهم، حيث لابد من ربط مخرجات التعليم الفني باحتياجات سوق العمل الصناعي.
ودعا لتيسير إجراءات التعيين والفصل بما يضمن حقوق العمال وصاحب العمل، بما يؤدي إلى استقرار المؤسسات وتقليل معدل دوران العمالة، وإنشاء صندوق استثماري بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ويكون تحت اشراف وزارة المالية لاستغلال أصول المدارس الفنية من ورش ومعدات ومعلمين لتدريب وتأهيل العمالة الفنية.