أكد النائب مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، على الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها كلمة الرئيس السيسي أمام الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية بشرم الشيخ. قائلا إنها خارطة واضحة باحتياجات قارة أفريقيا والتمويلات المطلوبة في مختلف المشاكل والتحديات للمستقبل.
ونوه نصار، في تصريحات له اليوم، بكلمة الرئيس ونقاطها الواضحة في مختلف التحديات التي تجابه القارة ومنها التحديات المتصاعدة والمشابكة التي تواجهها دول العالم، فمع ظهور بوادر التعافي من الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19 على الاقتصاد العالمي، جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية والتوترات السياسية الدولية لتضيف إلى المشهد العالمي تعقيدات غير مسبوقة تظهر آثارها في اضطرابات حادة في سلاسل التوريد العالمية وموجات تضخمية جارفة، وانعكس هذا المشهد بشكل أكثر قوة على اقتصادات الدول النامية وعلى رأسها اقتصادات دول القارة الأفريقية التي تعاني في الأصل من تحديات داخلية عدة.
وثمن عضو البرلمان، مطالبة الرئيس للحضور والقادة والزعماء الأفارقة، بالبحث عن أفكار غير تقليدية للبحث عن حلول تمويلية تساهم في دفع عجلة المشروعات الأكثر إلحاحا. لافتا الى تعاظم فاتورة الاحيتاجات التي تحتاجها قارة إفريقيا. ومنها على سبيل المثال، 200 مليار دولار سنويا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، و144 مليار دولار سنويا لمعالجة الآثار السلبية لجائحة كورونا، 108 مليارات دولار سنويا لرفع مستوى البنية التحتية.
وشدد على أن كلمة الرئيس أمام مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، بمثابة خارطة للحل تستكشف المستقبل وتحدياته بوضوح تام. كما تؤكد على الرغبة العميقة لدى مصر في تعميق علاقاتها ومشاريعها ورؤاها التنمية في إفريقيا.