أكد مجلس الوزراء السعودي أن "إعلان جدة" فتح صفحة جديدة للارتقاء بمسار العمل العربي المشترك، وتعزيز التضامن أمام التحديات والصعوبات التي يمر بها العالم العربي، وبما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.
ترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي، في قصر السلام بمدينة جدة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وخلال الاجتماع، استعرض مجلس الوزراء السعودي نتائج القمة العربية في دورتها الـ 32 التي اقيمت في جدة، حيث أعلن المجلس عن تقديره للنتائج الإيجابية التي توصلت إليها القمة، وما أثمر عنها في إعلان جدة من فتح صفحة جديدة للارتقاء بمسار العمل المشترك، وتعزيز التضامن أمام التحديات والصعوبات التي يمر بها العالم العربي، وبما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.
وأكد مجلس الوزراء السعودي، حرص المملكة الدائم على توحيد الصف العربي والاهتمام بكل ما من شأنه توفير الظروف المحققة للاستقرار والازدهار في المنطقة، ولاسيما ما يتصل بالتنمية المستدامة بمختلف أبعادها؛ بما في ذلك العمل خلال فترة رئاسة القمة الحالية على عدد من المبادرات الرامية إلى دفع التعاون المشترك في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.