تبرهن صفقات الزمالك الأجانب، واحدة تلو الأخرى، على فشل أمير مرتضى منصور، في التعامل مع ملف الصفقات الأجانب على مدار 5 مواسم انتقالية متتالية منذ تولي مسئولية الإشراف على فريق الكرة الأول بالزمالك في يوليو 2018.
وجاء الزمالك في مطلع الموسم الحالي، بالثلاثي الأجنبي سامسون أكينول، والسنغالي إبراهيم نداي والمغربي زكريا الوردي، ورحل الأخير بعد عدم تحمله للضغط الجماهيري، ولم يقدم أكينولا ونداي أوراق اعتمادهما في القلعة البيضاء حتى الآن، ويقتربان من الرحيل بنهاية الموسم الجاري.
وكان المغربي أحمد بلحاج، لاعب وسط أسوان، آخر تدعيمات الزمالك خلال ميركاتو الشتاء الماضي، لكنه لم يتمكن حتى الآن من الحصول على فرصة حقيقية لإثبات أحقيته في الاستمرار مع الفريق في الموسم المقبل، وتفعيل بند الشراء.
وعلى غرار أكينولا ونداي، رحل حميد أحداد وخالد بوطيب، ومحمد أوناجم، دون تقديم أي جديد للقلعة البيضاء خلال فترة تواجدهم.
ويعد الجناح المغربي، أشرف بن شرقي، والتونسي فرجاني ساسي، من أنجح صفقات الزمالك خلال العقود الأخيرة، الأول بعد انضمامه للقلعة البيضاء في يوليو 2019، ليستمر مع الفريق حتى أغسطس 2022، ويرحل بعدها إلى صفوف الجزيرة الإماراتي، فيما انضم ساسي إلى صفوف الزمالك في يوليو 2018 بدعم من المستشار تركي آل الشيخ.
كما يعد حمزة المثلوثي، الظهير الأيمن التونسي، أقرب الأجانب المرشحين للاستمرار مع الزمالك في الموسم المقبل، بجانب مواطنه سيف الدين الجزيري.
