قال حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، إن هوية الاقتصاد لا تتم بين يوم وليلة وكان يوجد هوية في الفترة الماضية ولكن لم يتم تحديدها، فمنذ خمسينيات القرن الماضي كانت الهوية الاقتصادية الاشتراكية، ولكن المتغيرات التي حدثت خلال الثلاثين سنة الماضية لم نحدد فيها هوية مصر الاقتصادية.
وتابع أن مصر كانت منعزلة عن الاقتصاد العالمي حتى 2015 من حيث التأثر به، ولكن حاليًا له تأثير والهوية لا بد من تحديدها، حيث يقف العالم عند التطور التكنولوجى والذكاء الاصطناعي، فهناك نمو ولكنه ليس المتوقع، كما أن هناك نموا في استثمارات المؤسسات والشركات
وأضاف أن القطاع الخاص كان لا يريد الاستثمار في مصر منذ ٢٠١٢ وكانت الحكومة هى من تستثمر وبعد التعويم الاول بدأ القطاع الخاص الدخول الى الاستثمار وزاد الاستثمار المحلي والاجنبي منذ ٢٠١٦.
وأوضح كيفية حساب الاستثمار الأجنبي على أساس رؤوس الأموال الجديدة وزيادة رؤوس الأموال الموجودة والأرباح المحتجزة والتخارج من أصول مصرية مملوكة لغير المصريين فحتى ٣٠ يونيو ٢٠٢٢ ٢٢ مليار دولار وهو اعلى مبلغ دخل مصر في تاريخها دون ترويج حقيقي وأوضح أنه خرج من مصر ١٣ مليار دولار منهم ١١ مليار من قطاع البترول وكان الصافي هو ٨.٩ مليار دولار وهو اعلى صافي استثمار مباشر خلال الخمسة عشر سنوات الماضية.
وأشار إلى أن النقطة المهمة في ريادة الاعمال والشركات الناشئة لم تكن موضوعة على طاولة المناقشات منذ عامين، ومن قرارت المجلس إنشاء وحدة دائمة برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار لتعمل على أنها تكون القبلة لريادة الاعمال وتحويلها من فكرة لأطر تنفيذية وحل المشكلات وستكون رقمية وهي بوابة لأي رائد أعمال سواء مصري أو أجنبي وتنتشر في جميع أنحاء مصر.