قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني والأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن جميع الاقتصاديات تأثرت سلبا بالأحداث العالمية من حروب وأوبئة.
وأشار إلى أن المدارس الاقتصادية لم تعد تاخذ نفس الشكل المعروف، ورأينا في أمريكا تدخل لإنقاذ الجهاز المصرفي وكذلك تغير في هوية الاقتصاد الصيني.
ولفت إلى أن العبرة بالنتائج وليس المسميات، فيما يخص الاقتصاد، موضحا أن المادة ٢٧ من الدستور تحدثت عن المقومات الاقتصادية وحددتها بالهدف وليس الوسائل المتغيرة بحسب ظروف الزمان.
وتابع: المادة تحدثت عن التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر والاهتمام بالزراعة والصناعة والاقتصاد المعلوماتي، وتركت الوسائل للحكومة، بما يعني أن الهوية الاقتصادية متغيرة وليست ثابتة.
وشدد على أن الإعلام المصري هو أكبر داعم ومساند ومشجع للنماذج المضيئة في الاستثمار الخاص سواء المحلي والأجنبي، ولكن الإعلام لا يصنع الحدث لكنه يسلط الضوء عليه.