تقدمت صفاء جابر عيادة، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى كل من: رئيس الوزراء ووزير البترول والثروة المعدنية، حول خطة الحكومة لتنمية منطقة المثلث الذهبي.
وقالت "جابر"، خلال طلب إحاطتها، أن هذه المنطقة حباها الله بثروات طبيعية متعددة ربما يندر وجودها على مستوى منطقة الصحراء الشرقية بصفة خاصة وعلى مستوى صحارى مصر بصفة عامة.
وأكملت عضو مجلس النواب، أن هذه المنطقة أطلق عليها كلمة مثلث لأنها بالفعل على شكل مثلث قاعدته على ساحل البحر الأحمر بين مدينتي سفاجا والقصير ورأسه فى قنا وسمى بالذهبى لاحتوائه على عدة مناجم للذهب.
وأرجعت "جابر"، أهمية هذه المنطقة إلى عاملين رئيسيين أولهما احتوائها على ثروات فريدة ومتنوعة ثم توسطها لمنطقة الصحراء الشرقية التي تحتوى على كنوز اقتصادية قادرة فى حال استغلالها على زيادة الناتج القومي.
وذكرت، أن قطاع التعدين الذي يضم مناجم الذهب فى عدة مناطق أهمها الفواخير وسمنة وعطا الله والعراضية والسد وأبو مروات، إضافة للمناجم الأخرى المجاورة له خاصة فى إتجاه الجنوب إلى جانب المخزون الهائل من خامات الفوسفات بمناجم البيضا وهو أكبر منجم على مستوى الشرق الأوسط.
وكشفت عضو لجنة الطاقة والبيئة، يحتوى المثلث على محور صناعي هائل حيث خامات صناعات الحديد والسوبر فوسفات والأسمدة والأسمنت والجبس والرخام والجرانيت، ثم محور السياحة والذى يتمثل فى مقومات السياحة الشاطئية والترفيهية على ساحل البحر مباشرة، والسياحة البيئية.
وأشارت إلى أن قرار الرئيس بإنشاء المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبى أعطى إشارة أن يخرج هذا المشروع الذى طال انتظاره للنور، ولذلك لابد من الإسراع بالخطوات من قبل الحكومة وقيامها بتشكيل لجنة موسعة من جميع الأجهزة لمعاينة المنطقة على الطبيعة والوقوف على المعوقات الموجودة والعمل على حلها.
