أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الدفعة الأولى من رعايا دولة فلسطين من حملة الوثائق السورية المتواجدين في ميناء بورتسودان غادرت فجر اليوم باتجاه أسرهم وذويهم في سوريا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يبلغ عدد الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية المتواجدين في بورتسودان 74 مواطناً سيتم نقلهم على دفعات تنتهي خلال الأيام القليلة القادمة.
وبذلك فإن دولة فلسطين تكون بذلك قد أنهت إجلاء جميع رعاياها، ليس فقط من مناطق الاشتباك وإنما أيضاً من الأراضي السودانية، وأمّنت وصولهم إلى أسرهم وذويهم في الوطن والشتات، وفقا لما ذكرته وكالة "وفا".
وشكر المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني السفير أحمد الديك، الجمهورية العربية السورية رئيساً وحكومةً وشعباً على تعاملهم مع المواطن الفلسطيني كالمواطن السوري، وعلى التسهيلات التي قدموها لتمكين رعايانا من الالتحاق بأسرهم وذويهم في سوريا.
وأوضح أن إنجاز جميع الترتيبات المتعلقة بنقل رعايانا إلى سوريا تم بجهد حثيث ومتواصل بذلته خلية الأزمة في سفارة دولة فلسطين في السودان بالشراكة مع جهاز المخابرات العامة، وبمتابعة حثيثة من سفارة دولة فلسطين في دمشق، وبالتعاون مع الصندوق القومي الفلسطيني، وبإشراف خلية الأزمة في مقر الوزارة.
وأضاف الديك أن خلايا الأزمة تتابع على مدار الساعة أوضاع من تبقى من رعايا دولة فلسطين في السودان وهمومهم، وأية حالات فردية قد تعبر عن رغبتها في مغادرة الأراضي السودانية.