غادر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء اليوم، الإثنين، الأراضي الجزائرية متوجها إلى جمهورية البرتغال في زيارة رسمية تدوم لمدة يومين.
وذكرت الرئاسة الجزائرية، في بيان، أن هذه الزيارة تندرج في إطار تعزيز علاقات الصداقة التاريخية والتعاون وحسن الجوار بين البلدين ودفعها نحو آفاق جديدة ومجالات أوسع لمنفعة الشعبين الجارين.
ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة المشتركة، في مقدمتها التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
كانت قد انعقدت، الأسبوع الماضي، بالجزائر العاصمة، أعمال الدورة السادسة لفريق العمل المشترك للتعاون الاقتصادي الجزائري البرتغالي، والتي توجت بالتوقيع على وثيقة تتضمن تقييم التعاون الثنائي والمحاور الكفيلة بتعزيزه، وشهدت مشاركة ممثلين من الجانبين عن قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال، المالية، الصناعة والانتاج الصيدلاني، الري، الزراعة، التجارة، الطاقة، النقل، الإسكان والمؤسسات الناشئة.
وبحسب تصريحات وزير الاقتصاد البرتغالي أونطونيو كوستا سيلفا خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى الجزائر خلال انعقاد أعمال هذه الدورة، تعد الجزائر شريكا ذا مصداقية في مجال الطاقة، من منطلق أن نحو 82% من احتياجات البرتغال من الطاقة مصدرها الجزائر.