الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"ميليتري ووتش" تسلط الضوء على تطوير روسيا لـ"ميج-31" لتصبح "قاتلة الباتريوت"

المقاتلة الهجومية
المقاتلة الهجومية الروسية ميج 31
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلطت دورية "ميليتري ووتش" الأمريكية الضوء على تطوير روسيا للمقاتلة الهجومية (ميج-31 كيه)، والتي تيعود إنتاجها إلى الحقبة السوفييتية، لتصبح "قاتلة (منظومة الدفاع الجوي) باتريوت" بحسب وصف الدورية الأمريكية.

وأشارت "ميليتري ووتش" إلى أنه في السادس عشر من مايو الجاري، شنت مقاتلات ضاربة هجومية تابعة لسلاح الجو الروسي من طراز (MiG-31K) هجوما ضاريا على العاصمة الأوكرانية (كييف)، نجحت خلاله في تدمير بطارية باتريوت متكاملة بمكوناتها الستة المؤلفة من وحدة القيادة والرادارات والمولدات، إضافة إلى خمس منصات إطلاق للصواريخ الاعتراضية.

وأوضحت أن مقاتلة (ميج-31) المستخدمة في الهجوم، ليست حديثة العهد أو الإنتاج، بل يعود إنتاجها إلى الحقبة السوفييتية، بيد أن الهجوم الأخير سلط الضوء على القدرات القتالية الكبيرة التي تتمتع بها تلك الطائرات التي ورثت روسيا المئات منها، وأدخلتها في أسطولها بعد انتهاء الحرب الباردة.

ولفتت إلى أن مقاتلات (ميج-31) صممت لتنفيذ مهام التحليق والطيران بعيد المدى، ولكي تكون قادرة على حمل كميات ضخمة من الصواريخ والقذائف، من أجل أن تصبح الأكبر عالميا، وهي تُعد حاليا أثقل مقاتلة حربية قادرة على القيام بمهام القتال والاشتباكات الجوية على مستوى العالم.

وذكرت "ميليتري ووتش" أن مقاتلات (ميج-31)، التي وصفتها بأنها "قاتلة الباتريوت"، استخدمت في هجومها الأخير صواريخ باليسيتة فرط صوتية من طراز (Kh-47M2 Kinzhal) المعروفة باسم "كينجال"، والتي تعني باللغة الروسية "الخنجر"، موضحة أن هذه الصواريخ هي ما يعتبرها خبراء عسكريون روس "خنجر" الصواريخ الباليستية الذي ترفعه في وجه الترسانة الغربية. وقد أثيرت حوله كثير من التكهنات منذ إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عنه في 2018.

وتتوقع "ميليتري ووتش" أن يتم تزويد المقاتلة (MiG-31K) بنوعيات حديثة من صواريخ جو أرض في المستقبل، لتصبح مكملة لصواريخ "كينجال"، التي تم اشتقاق تصميمها من صواريخ باليستية طراز (9M723)، وهي نوعية اشتُقت تصميماتها من صواريخ "اسكندر- إم"، التي دخلت الخدمة في الجيش الروسي عام 2008.

ورجحت أن يتم تزويد مقاتلات (ميج)، التي يفضل الروس وصفها بـ"صائدة الثعالب"، بصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية في المستقبل، مشيرة إلى أن هذه المقاتلات مزودة بنظام رادار طراز (Zlason-M)، وهو الأكبر عالميا، وصمم لتيسير قيام الطائرة بمهامها في الاشتباكات الجوية، ويفوق إلى حد بعيد منظومات الرادارات المجهزة بها المقاتلات المناظرة في الأساطيل الغربية مثل (F-16) الأميركية.

وأضافت "ميليتري ووتش" أن (ميج- 31) تتميز كذلك بأنها أسرع مقاتلة عملياتية يقودها طيارون على مستوى العالم، وسبقت المقاتلات الحربية والاعتراضية الغربية، بنحو 20 عاما، في استخدامها لمصفوفة الرادارات الإلكترونية (ESA)، التي يتحكم الحاسب الآلي فيها على عدد كبير من أجهزة الإرسال والاستقبال الصغيرة.