قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب ان قطاع المياه يعتبر الركيزة الأساسية لجميع المشاريع المستدامة ، حيث تعتمد خطط التنمية المستدامة على توفير الموارد المائية اللازمة لتنفيذ هذه الخطط.
وأضافت النائبة رحاب موسي ، أن الدولة قامت بتبني استراتيجية لإدارة موارد المياه حتى عام ٢٠٣٧ ، والإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لعام ٢٠٢٥ تهدف للتكيف مع التغيرات المناخية في مجال المياه ، ورؤية مصر ٢٠٣٠ ، والمساهمات المحددة وطنياً لعام ٢٠٢٢ والمحدثة مؤخرا .
وأوضحت النائبة رحابموسي، أن قطاع المياه في مصر يواجه تحديات كثيرة مثل النمو السكاني ، والتحديات التي تقترن بتأثيرات تغير المناخ مثل التأثير غير المتوقع على منابع النيل، خاصة أن مصر تعتمد بنسبة ٩٧% على مياه نهر النيل ، ونقص كميات مياه الأمطار المتساقطة داخل مصر ، وإرتفاع درجة الحرارة مما يؤدي لزيادة إستهلاك المياه في كافة الاستخدامات، وزيادة شدة وتواتر الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول ، وإرتفاع مستوى سطح البحر الذي يهدد دلتا نهر النيل من خلال التأثير على المناطق الساحلية وغمر الأراضي المنخفضة ، فضلاً عن تسرب المياه المالحة مما يؤثر على تملح المياه الجوفية بشمال الدلتا .
وطالبت النائبة رحاب موسي، بالتركيز على مشروعات تأهيل الترع ، وتطهير الترع، وتأهيل وصيانة المنشآت المائية، بجانب التوسع في إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى مثل مشروعات الحمام وبحر البقر والمحسمة ، ومشروعات الحماية من السيول وحصاد الأمطار ، والتوسع في أنظمة الرى الحديث .
كما شددت النائبة رحاب موسي، على أهمية التوسع في البحوث التطبيقية التي تخدم قطاع المياه ، والسعى لتحسين عملية توزيع المياه في مصر من خلال استخدام أنظمة التليمترى ، والتوسع في إستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه المستخدمة للرى ، والسعى لتركيز جهود الباحثين المصريين في مجالات معالجة وتحلية المياه منخفضة التكاليف .