وكأنما كُتب على حزب الوفد أن يعيش حقبته الحالية داخل صراعات وأزمات وانشقاقات غير مسبوقة دون أن يعرف أحدًا السبب الخفي.
أنصار د. عبدالسند يمامة الرئيس الحالي للحزب يرون أن سياسة ادارة الحزب هي الاجدر لاستغادة مكانة الحزب وريادته، وعلى الطرف الآخر يرى فريق المعارضة بأن “يمامة” يسير على نهج هدم قيم الوفد وتاريخه..
اجتماعات لا تتوقف وزيارات للمحافظات وتدخلات لشيوخ الوفد تتوالى لرأب الصدع وخلق حالة من الاستقرار تذهب جميعها في مهب الريح عند أول خلاف أو معارضة للرأي..
الدكتور عبدالسند يمامة أصدر قرارًا بوقف الدكتور ياسر حسان امين صندوق الحزب ومنعه من دخول الحزب؛ لأسباب سيعرضها لاحقًا على المكتب التنفيذي.
القرار وصفه بعض شيوخ وكبار الوفديين بأنه باطل ومنعدم طبقا للائحة، ولا أخلاقي حتى في صياغته، وبمثابة استبداد رئيس الحزب في اصدار القرارات بصورة غير لائحية..
وأكد قيادات الوفد أن “يمامة” يهدر قيم الوفد الديمقراطية، ويفرغ اللائحة من مضمونها، حيث إن إيقاف الرجل الثالث بحكم منصبه بقرار فردى دون تبرير او شفافية ولمجرد خلافات حول ميزانية الحزب وشيكات النواب تدمير لمؤسسات الحزب.