" لم يكن يدور بعقلها أبدًا أن يكون الحبل الذي ربما اعتادت أن تلهو به دومًا، سيتحول في لحظه فارقة إلى "حبل مشنقة" ستلفظ أنفاسها الأخيرة عليه"، كلفت جهات التحقيق بالجيزة بدفن جثة طفلة في العقد الأول من عمرها، لقيت مصرعها خنقًا بحبل كانت تلهو به في منزلها بمنشية القناطر، عقب مناظرة الجثة وإجراء الكشف الظاهري عليها.
حبل المشنقة
أفادت التحريات أن الطفلة المتوفاة كانت تلهو بالحبل بالقرب من الشرفة، فالتف الحبل حول عنقها فأدى إلى اختناقها ولا شبهة جنائية وراء وفاتها.
وتبين من خلال التقرير المبدئي للكشف الظاهري لجسد الفتاة، وجود آثار اختناق وكسر في فقرات العنق أدى إلى اختناق الفتاه ومن ثم وفاتها، ولا توجد أثار ظاهرية على جسدها.
تلقى المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال طفلة في العقد الأول به آثار خنق وحز بالرقبة وادعاء السقوط أثناء اللهو ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرًا بإصابتها ومقيمة بدائرة المركز، وبالانتقال والفحص وسؤال أهلية المتوفاة أفادوا بتعرض نجلتهم للشنق أثناء اللهو بحبل داخل المنزل وحاولوا إنقاذها بنقلها إلى المستشفى إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة ولم يتهموا أحد بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة وهو ما أكدته تحريات المباحث وتقرير مفتش الصحة المبدئي، وجرى التحفظ على الجثة داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.