الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة تكشف عادات النوم التي تزيد من حدة الأرق

النوم
النوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت دراسة جديدة عن عادة يقوم بها البعض عند النوم، والتي تؤدي إلى زيادة حدة أعراض الأرق، وربما تدفعهم للاستعانة بحبوب منومة.

ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة "إنديانا" بقيادة المدير المساعد للتدريب الإكلينيكي في قسم العلوم النفسية والدماغية، سبنسر داوسون، أن مراقبة الساعة أثناء محاولة النوم تؤدي إلى تفاقم الأرق وزيادة استخدام مساعدات النوم. وتوصي الدراسة بتجنب التحقق من الوقت كحل بسيط وفعال لإدارة الأرق. وقد ركزت الدراسة على عينة من حوالي 5000 شخص في عيادة النوم، وفقاً لما ذكره موقع "سايتك ديلي".

ويصيب الأرق ما بين 4 و22% من البالغين، ويترتب عليه مشاكل صحية طويلة الأمد مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والاكتئاب. وقد أجريت الدراسة عن طريق حيث أكمل المشاركون استبيانات حول شدة أرقهم واستخدامهم لأدوية النوم والوقت الذي يقضونه في مراقبة سلوكهم أثناء محاولتهم النوم، بالإضافة إلى التشخيصات النفسية التي يعانون منها.

وأفاد سبنسر داوسون، المدير المساعد للتدريب الإكلينيكي في قسم العلوم النفسية والدماغية بجامعة "إنديانا"، بأن مراقبل الوقت أثناء محاولة النوم له تأثير أساسي على استخدام أدوية النوم، إذ يؤدي إلى تفاقم أعراض الأرق. وأوضح داوسون أن الناس يشعرون بالقلق من عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، ما يدفعهم لتقدير المدة التي سيستغرقونها للنوم مرة أخرى ومتى يتعين عليهم الاستيقاظ، وهذا التفكير يزيد من توترهم وصعوبة النوم.

وأكد داوسون أن الإحباط من الأرق يدفع الناس إلى استخدام مساعدات النوم في محاولة للسيطرة على نومهم، وأشار إلى أن التدخل السلوكي البسيط يمن الممكن أن يساعد أولئك الذين يعانون من الأرق. وبناءً على نتائج الدراسة، فإنه ينبغي تجنب مراقبة الوقت أثناء محاولة النوم، وتجنب التفكير في المدة التي سيحتاجونها للنوم ومتى يجب عليهم الاستيقاظ، بحيث يتم تخفيف التوتر وتسهيل النوم. ويقدم داوسون النصيحة بأن يقوم المصابون بالأرق بتطبيق العلاج السلوكي والإدراكي للأرق، الذي يهدف إلى تغيير السلوكيات الخاطئة والتفكير السلبي المرتبط بالنوم، والذي يمكن أن يحسن من جودة النوموصولاً إلى تحسين الصحة العامة.