قال على عبد المطلب، عضو المكتب السياسي لحزب الإصلاح والنهضة، إن المحليات تمكن المواطن من اتخاذ القرارات وغيابها جعل المواطن لا يشعر بالجهود التي تبذلها الدولة، مشددا على ضرورة فصل قانون الانتخابات عن قانون المجالس المحلية، وذلك لسرعة إجراء الانتخابات.
وتابع:" غياب المحليات قد يؤدي لانقطاع فى الخبرات فى العمل المحلى، وأن الحزب يؤيد التوجه بشأن نظام القائمة النسبية، والتوجه نحو اللامركزية المعمول بها فى العديد من الدول".
وعلق عمرو هاشم ربيع، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، قائلا:"القائمة المطلقة حُكم بعدم دستوريتها ثلاث مرات، وأن الحديث عن أن انتخابات القائمة النسبية قد تتسبب فى ارتباك الناخبين لا صحة لذلك على الإطلاق، الناخب سيدلى بصوته على القائمة النسبية، متابعا:" النظام الخاص بالقائمة المطلقة تزوير إرادة الناخبين بالجملة، ونوع من التزكية والتعيين المقنن".
وتساءل المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، عن وجود آلية لعدم تعديل إرادة الناخب ؟، بمعنى أن الناخب منح صوته لقائمة بعينها ويكون للفوز كلمته، بحيث يقول من ينجح ومن لا ينجح هذا فيما يخص القائمة النسبية، متابعا:" نريد الوقوف على كيفية تطبيق القائمة النسبية على أرض الواقع".
وعقب عمرو هاشم ربيع، قائلا:" القائمة النسبية متعارف عليها، والناخب يعطى صوته لقائمة ايديولوجية وبعض الدول لا تضع أسماء في القائمة، لان الناخب يختار سياسة ورؤية وفكر، والفرز ليس تفويض ولكنه وفقا للنسبة التي حصلت عليها القائمة.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية للأسبوع الثاني للحوار الوطني المنعقدة اليوم، والمخصصة لمناقشة قانون المجالس الشعبية المحلية
وقال أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه لا يوجد خطوط حمراء موضوعية في الحوار الوطني، مؤكدًا أن الخط الأحمر الوحيد هو مخالفة الدستور فقط.
وأضاف خلال كلمته في الحوار الوطني، أن المقترح الذي قدَّمه حزب المحافظين قد لا يمثل الحركة الوطنية كلها وقد يؤخذ به أو لا يؤخذ وله الحق في طرح أي مقترح.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا للحوار الوطني، مثل دعوات أخرى في أزمنة أخرى لحوار وطني، لافتًا إلى أن مبدأ الحوار الوطني في الأساس أن يكون سياسيًّا مركزًا، لذلك تعتبر جلسة مناقشة ما يتعلق بالأحزاب السياسية، من أهم الجلسات.
وأكد أنه لا حياة سياسية دون أحزاب ولا أحزاب دون حياة سياسية، مشيرًا إلى تساؤل العديد من المواطنين عن جدوى هذا الحوار.
وتابع: الحوار الوطني سيحدث تغيير، لكن نحاول ترتيب حجم هذا التغيير، بحضور الجميع وتحقيق نقلة حقيقية تجعل مصر من الديمقراطيات الناشئة.
واستطرد: ونتمنى من حالة الحوار الوطني أن نخرج بنتائج يعرضها الرئيس السيسي كمقترحات تشريعية تخلق الحياة السياسية من العدم الفعلي والعملي.
وأوضح أنه يوجد محورين أساسيين، يتمثلان في كيفية توفير التمويل للأحزاب وكيف يكون حرية للأحزاب في ممارسة أنشطتها والتحامها بالجماهير.