زار زعماء من الهند ودول أخرى مشاركون في فعاليات قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى المنعقدة في اليابان، اليوم الأحد، متحف هيروشيما للسلام الذي يُخلد ضحايا القنبلة الذرية عام 1945، بعد يومين من جولة مماثلة قامت بها وفود الدول الأعضاء.
وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي تمتلك بلاده أسلحة نووية، هو أول زعيم هندي يزور هيروشيما، أول مدينة تتعرض للقصف النووي في العالم، منذ أن نجحت الهند في اختبار قنبلة نووية في عام 1974.
وتأتي الزيارات الأخيرة للمتحف بعد أن قام قادة دول السبع، بما في ذلك الدول الثلاث الحائزة للأسلحة النووية - الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا - بأول زيارة تاريخية مشتركة للمتحف يوم أمس الأول بجانب وفود الدول الأعضاء الأخرى وهي كندا وألمانيا وإيطاليا واليابان.
وقامت الهند، التي أجرت تجارب نووية في التسعينيات، بزيادة مخزونها من الرؤوس الحربية النووية فيما يقدر اتحاد العلماء الأمريكيين أن الهند تمتلك 164 رأسًا نوويًا حتى هذا العام، وهي واحد من أربعة أعضاء فقط في الأمم المتحدة لم يوقعوا على معاهدة 1970 بشأن حظر انتشار الأسلحة النووية.
وينقل متحف هيروشيما التذكاري للسلام معاناة الضحايا من خلال المعروضات بما في ذلك الملابس المحترقة والممزقة وصناديق الغداء المتفحمة وشعر الإنسان المتساقط بسبب التعرض للإشعاع. فيما أُسقطت القنبلة الذرية الأمريكية في السادس من أغسطس عام 1945 وقتلت حوالي 140 ألف شخص في المدينة حتى نهاية ذلك العام.
