الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

مفتي الجمهورية في جامعة المنوفية لمناقشة رسالة دكتوراه

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل الدكتور صبحي شرف، نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون  خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نائبا عن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة  المنوفية، الدكتور شوقي علام مفتي الجمهوريه ورئيس الأمانة  العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور الدكتور منصور محمد أحمد عميد كلية الحقوق والدكتور عباس مبروك عميد الكلية  السابق والدكتور عاطف الفقي وكيل الكلية، واللواء عماد المسيدي مدير عام الأمن بالجامعة .

رحب  الدكتور صبحي شرف بمفتي الجمهورية في رحاب جامعة المنوفية ونقل إليه تحيات الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة .

ومن جانبه أعرب الدكتور شوقي علام عن سعادته بزيارة جامعة المنوفية التي تعد نقطة مضيئة في سماء محافظة  المنوفية، مشيدا بخدمات الجامعة التي تقدمها للمحافظة والمحافظات المجاورة، مؤكدا  أن الجامعات هي مصادر الإشعاع التي تنير الطريق وبعلمائها يرتقي المجتمع  .

كما وجه مفتي الجمهورية التهنئة للدكتور أحمد  القاصد  بتوليه منصب رئيس الجامعة داعيا الله أن يوفقه ويسدد خطاه، مشيرا إلى أنه تربطه علاقة طيبة بالقاصد منذ أن  كان نائبا لرئيس الجامعة  للدراسات العليا والبحوث ويلمس مايمتلكه من خبرة طويلة في القيادة وحسن الأداء وهو أهل لذلك . 
وأضاف الدكتور شوقي علام أنه  شرف بزيارة  جامعة المنوفية  عدة مرات لمناقشة رسائل علمية بكليتي الآداب والحقوق بالإضافة إلى إلقاء محاضرات بالندوات الدينية التي تنظمها الجامعة، موجها الشكر لرئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وأساتذتها وباحثيها ومشيدا بالأفكار والموضوعات الهادفة  التي تناقشها الرسائل العلمية بالجامعة .

هذا وقد توجه مفتي الجمهورية إلي  كلية الحقوق  لرئاسة  جلسة مناقشة رسالة دكتوراه تحت عنوان  "فكرة العدالة والإنصاف في الشرائع القديمة مقارنة بالفقه الإسلامي " للباحث أحمد زيان أمين فتوي بدار الإفتاء  المصرية .
ويهدف البحث إلى  إبراز حقيقة العدالة والإنصاف ودورهما في الشرائع القديمة والفقه الإسلامي  حيث أكد  البحث أن العدالة  والرأي الاجتهاد لهم   دوراً هاماً في تطور أحكام الفقه الإسلامي، حيث كان للاجتهاد أثر في ازدهار الفقه الإسلامي وقدرة مسايرته لمتطلبات الواقع المعاصرة وأيضاً له الأثر الكبير في الرقي الحضاري للأمة والتصدي لمختلف القضايا والنوازل .