قضت محكمة جنايات بنها، اليوم، بحبس فني تمريض 3 سنوات سجنًا مشددًا لتزويره بمعاونة مجهول، عقد سيارة بطوخ، وتقليد أختام حكومية واستعمل المحررات المزورة في ترخيص السيارة في مرور طوخ.
صدر الحكم في الدائرة السابعة جنايات بنها برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب وعضوية المستشارين وليد محمد صيرة، ومدحت مجدي مكي ومحمود عبد الحميد السعدني وامانة سر نادر السقا.
ترجع أوراق القضية وفق أمر إحالة المتهم "محمد ص م" فني تمريض، بأحد المستشفيات بالقاهرة لقيامه وهو ليس من أرباب الوظائف العمومية بدائرة مركز طوخ بالاشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول على ارتكاب تزوير في محررات رسمية هي التوكيل رقم 143 / 1 لسنة 2019 توثيق الجزيرة عقد البيع رقم 2419 / د لسنة 2019 توثيق الخانكة، وذلك بطريق الاصطناع الكلي بأن اتفق مع المجهول على إنشائها على غرار المحررات الصحيحة وساعده بأن أمده بالبيانات فقام المجهول باصطناعها وتدوين بياناتها وذيلها بعلامات أحد موظفي الحكومة ومهرها بأختام وعلامات عزاها لذات الجهة فجرت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة على النحو الوارد بالتحقيقات.
كما اشترك بطريق المساعدة مع موظف عام "حسن النية" في تزوير محرر رسمي هو عقد بيع السيارة رقم 1198 / ك توثيق شمال القاهرة (حال كونه المختص بتحريره بأن امده بالمحررين المزورين محل الاتهام السابق - فحرره سالف الذكر وأثبت به البيانات محل المحررين المزورين سالفي البيان على خلاف الحقيقة فجرت الجريمة بناء على تلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاء بأمر الإحالة، أنه قلد بواسطة آخر مجهول خاتمي إحدى جهات الحكومة الخاص بمكتبي توثيق الخانكة وتوثيق الجزيرة وإمضاءات الموظفين بها واتفق مع المجهول على تقليدهما على غرار الصحيح منهما واستعملهما فيما قلدا من أجله بأن مهر به المحررين المزورين محل الاتهام الأول وزينهما بتوقيعات نسبها زورًا لموظفى تلك الجهة مع علمه بتقليدهما على النحو المبين بالتحقيقات.
كما استعمل المحررات محل الاتهامين الأول والثاني فيما زورت من أجله بأن قام بتقديمها إلى وحدة مرور طوخ مع علمه بتزويرها متمسكا بصحة ما دون بها وذلك على النحو الوارد بالتحقيقات.