أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر، بقيادة محمد حسين بغدادي، اليوم السبت، عن إطلاق حملة جديدة بالتعاون مع جمعية الأورمان للتوعية بالأمور الشرعية المتعلقة بصك الأضحية تحت عنوان "شراء صك الأضحية بالتقسيط"، وذلك تزامناً مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وأوضح محمد حسين بغدادي، أن الهدف من الحملة، التيسير على المضحين من أجل توزيع كمية أكبر من اللحوم ولإدخال الفرحة على الأسر الأكثر احتياجا في محافظة الأقصر خلال عيد الأضحى المبارك، مؤكداً على الدور المجتمعي البارز للجمعيات الأهلية وعلى رأسها جمعية الأورمان، والتي استطاعت أن تضع اسمها في لوحة شرف العمل الأهلي، لما تقدمه من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر احتياجاً بالأقصر.
ومن جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن "صك الأضحية" هو مشروع إنساني خيري، يستهدف الإنابة عن المضحى في ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، وقد أطلقته الجمعية ضمن أنشطتها الموسمية لدعم شرائح غير القادرين في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا وبخاصة النائية منها، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف التيسير على المضحين في أداء فريضة الأضحية وفي ذات الوقت ضمان وصول لحومها إلى الأسر الأكثر استحقاقا في قرى ونجوع وعزب محافظة الأقصر .
وأوضح شعبان قيمة صكوك الأضاحي من جمعية الأورمان لهذا العام 2023، حيث بلغت قيمة الصك في العجل المستورد الصغير 4800جنيه، ويمكن تقسيطه ليدفع المتبرع 1170 جنيها في أول مرة كمقدم، ثم يدفع 330 جنيه شهرياً لمدة 11 شهر، والصك بقيمة 5700 جنيه للعجل المستورد الكبير يدفع المتبرع 1300 جنيها في أول مرة ثم يدفع 400 جنيه كل شهر لمدة 11 شهر، وقيمة الصك 8100 جنيه في العجل البلدي يدفع المتبرع 1500جنيها في أول مرة ثم يدفع 600جنيه كل شهر لمدة 11 شهر، كما تقوم أيضا بتوزيع لحوم صدقة بقيمة 400جنيه وذلك لتوفير أكبر كمية من اللحوم.
وأشار شعبان إلى ن موقف الشرع من فكرة "شراء صك الأضحية بالتقسيط "، حيث أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى رقم 273 لسنة 2012 تؤكد "شراء صك الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا ولا حرج فيه، سواء أكانت الأقساط متقدمه على الذبح أو متأخرة عنه، ولا يؤثر ذلك في قبولها عند الله تعالى ولا في حصول الأجر والثواب عليها، وقد ورد في السنة نحو ذلك فيما أخرجه الدارقطني في "سننه" عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْتَدِينُ وَأُضَحِّي؟ قَالَ: "نَعَمْ، فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌّ".
