قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ هناك حالة عربية مختلفة انعقدت فيها قمة جدة، فقد استعاد الجسد العربي جزءً كبيرا من عافيته السياسية والاقتصادية والأمنية، فبعد العشرية السوداء "الربيع العربي" كان الجسد العربي عليلا بأمراض عدة، مثل الإرهاب، الحروب، اللائجين، الدمار، والتدخلات الخارجية.
وأضاف "أحمد"، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "المنظومة العربية واجهت تحديات كبيرة واختبارات غير مسبوقة، والآن هناك عافية عربية وحضور عربي قوي، وحدث هذا بسياسات مصر مع السعودية ودول الخليج، وتم تحويل المنطقة العربية إلى منطقة يمكنها استعادة زمام المبادرة".
وتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ العمل العربي المشترك أصبح في حالة قوية بسبب جهود مصر في الأعوام الأخيرة، وجرى تنظيم أكثر من قمة على مدار 3 سنوات سابقة من أجل تنقية الأجواء العربية وتصفير المشكلات الإقليمية في المنطقة.
وأشار، إلى أن الوضع العربي على المستوى الدولي زاد أهمية استراتيجية، فقد حضر الرئيس الأوكراني وألقى نظيره الروسي كلمة، مشددًا إلى تنظيم قمم عربية صينية وأخرى أمريكية، وهو ما يؤكد أن العالم العربي أصبح رقما فاعلا في المعادلة الإقليمية والدولية.
