أفاد الموسيقار عمر خيرت، خلال استضافته على التلفزيون المصري، بأن المواهب العربية في القطاع الموسيقي متعددة، مشددا على ضرورة خضوعها للدراسة بشكل أكبر.
وأشار خيرت، أمام الإعلامية شيرين حمدي، أن على صناع الموسيقى التصويرية للدراما العربية، تنمية مهارتهم وقدراتهم الفنية بالعلم والدراسة، ومواكبة العصر في كل ماهو جديد في "علوم الموسيقى"، معربا "الموهبة تثقل بالمذاكرة".
ولم يغب عن باله في المقابلة التي جرت على هامش حفلته داخل المتحف المصري الكبير، الإشارة بمتابعته لعدد من مؤلفي موسيقى الدراما والسينما الجدد خصوصا هشام نزية وخالد حماد ويحيى الموجي ومودي الإمام.
من ناحية أخرى منحت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، الموسيقار عمر خيرت ،جائزة شخصية العام الثقافية في دورتها الـ17، تكريما لمسيرته الإبداعيةالحافلة بالفن الراقي علي امتداد عقود قدم خلالها مجموعة من الأعمال الموسيقية الخالدة أسهمت في تشكيل وجدان وثقافة شعوب المنطقة.
وأضاف خيرت في المقابلة التلفزيونية قبل يوم على استلامه الجائزة، أن الموسيقى أثرت وتأثرت بالهوية المصرية، وقال: "كون أن إحنا عرفنا أن من 7 آلاف سنة كان عندنا موسيقى، فده شيء جميل جدا وبيدي قيمة كبيرة للإنسان المصري".
وأضاف خيرت إلى أن الموسيقى بدأت معه منذ الصغر "كنت بشوف أبوبكر خيرت من وأنا طفل وكان نفسي أبقى زيه".
وعن بداية مسيرته الفنية، أوضح خيرت أنه كان يقدم موسيقى خالصة وليست أغنية كاملة في البداية، وهذا كان اتجاها جديدا على الأذن المصرية والعربية، لأن الغناء هو الموسيقى بالنسبة للشعوب العربية، مضيفا أنه قدم ما هو جديد من خلال تصميمه لقوالب موسيقية أحبها الجمهور واستمع إليها.
ومن المتوقع أن يتوجه عمر خيرت إلى الإمارات يوم غد الأحد ليتسلم الجائزة يوم الثلاثاء المقبل.
يأتي هذا التكريم انطلاقا من كون إمارة أبوظبي عاصمة للفن والإبداع، ومصنفة بالسنوات الماضية، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بـ"مدينة الموسيقى".