أعلنت شركة ميتا عن بناء أول شريحة مخصصة لها لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج: “إننا نرى مستقبلا تقديم تقنية الذكاء الاصطناعي إلى مليارات الأشخاص ، بطرق ستصبح مفيدة وذات طابع خاص”.
ومع تقديم “ميتا” جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي، قد تكون الشريحة وخطط البنية التحتية الأخرى التي تم الكشف عنها من أدوات مهمة للشركة للتنافس مع عمالقة التكنولوجيا الآخرين، الذين يستثمرون موارد كبيرة في الذكاء الاصطناعي، وهي تعني "مسرع التدريب والاستدلال من ميتا"، وهي مجموعة شرائح توفر قوة حوسبة وكفاءة أكبر من وحدات المعالجة المركزية، ومخصصة لأحمال العمل الداخلية في شركة ميتا، ومن خلال رقائق ميتا ووحدات معالجة الرسومات، ستعمل الشركة علي تقديم أداء أفضل ووقت استجابة أقل وكفاءة أكبر لعبء العمل.
وبحسب ما أفادت به شركة ميتا، فإن الشريحة لن يتم طرحها حتى عام 2025، حيث تعمل ميتا على تصميم مركز بيانات من الجيل التالي والذي سيكون محسنا للذكاء الاصطناعي، وأسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة، وفق ما أورد موقع "ذا فيرج".
