وصل الأمير رشيد بن الحسن إلى مدينة جدة بالسعودية، لترؤس وفد المغرب في القمة العربية الـ32 المقررة اليوم.
وذكرت قناة (الإخبارية السعودية) أنه كان في استقبال الأمير رشيد لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية العراقية عبدالعزيز بن خالد الشمري.
تأتي القمة في ظل متغيرات جيوسياسية بالمنطقة العربية، وفى مساعٍ من قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مرورًا بالملف السوري والأزمة السودانية وباقى الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.
وفي دورتها الـ32، رفع وزراء الخارجية العرب 32 مشروع قرار، إلى القادة تتضمن أبرز القضايا التي تهم الشارع العربي.
ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب جرى في أجواء جيدة وهادئة وإيجابية، وكان التوافق هو السمة الرئيسية لكافة القرارات التي تم رفعها للقمة العربية.
وأشار زكي إلى أن الاجتماع تناول موضوعات عدة، معظمها موضوعات سياسية، تتعلق بالقضية المركزية وهي قضية فلسطين أو بمختلف تطورات الأوضاع في مناطق الأزمات، أو التدخلات الأجنبية الخارجية في شؤون الدول العربية.