يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، في الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة.
تأتي مشاركة الرئيس بالقمة العربية في إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واستمراراً لدور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.
ومن المقرر أن يبدأ برنامج القمة فى تمام الساعة الثانية ظهرًا وهو موعد وصول الملوك والرؤساء وأمراء الدول إلى قاعة القمة العربية.
كما من المقرر أن يتم التقاط الصورة الجماعية فى تمام الساعة الثانية والنصف عصرًا.
وفى تمام الساعة الثانية والنصف وخمس دقائق، تبدأ الجلسة الافتتاحية العلنية، ووفق البرنامج ستكون الكلمة فى البداية للجزائر رئيس القمة العربية.
كما أن الجزائر ستقوم بتسليم رئاسة القمة اليوم للمملكة العربية السعودية، ثم تليها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ثم كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ثم كلمات الحضور، ومن بينهم الضيوف، السكرتير العام للأمم المتحدة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى
كما من المقرر أن تبدأ الجلسات العلنية وجلسة العمل الأولى العلنية والتى من المنتظر فيها كلمات القادة العرب ومنها كلمة مصر التى يلقيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، متوقع أن تبدأ تلك الجلسة فى حدود الثالثة والنصف وفى تمام الساعة الرابعة والنصف حسب جدول الأعمال متوقع أن تكون جلسة عمل ثانية بين القادة العرب ويتم التعويل عليها كثيرا لأن الجلسة ستكون مغلقة.
وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
وتنعقد القمة في ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة وفاقم الوضع الدولي المتأزم الراهن من الأزمات وهو ما يتطلب التدخل لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للشعوب العربية.
كما سترفع عشرات الملفات إلى القادة كجدول أعمال لتعرض على قمتهم المقرر انطلاقها غدا الجمعة وعلى رأس جدول الأعمال الترحيب بعودة سورية إلى الجامعة العربية، ومناقشة القضية الفلسطينية، والتوتر القائم حالياً في قطاع غزة، فضلاً عن مناقشة هدم الممتلكات ومصادرة الأراضي وتهويد القدس والقتل العمد وسياسات العقاب الجماعي، وجميع الانتهاكات التي يرفضها القانون الدولي.
و تبدأ جلسات القمة بجلسة تشاورية مغلقة لمدة ساعة ونصف للقادة، يتم خلالها تسليم رئاسة القمة من الجزائر إلى المملكة العربية السعودية، تعقبها جلسة عمل أولى علنية، يتم من خلالها كلمة لرئيس القمة ثم كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية، وبعدها يتحدث القادة العرب حسب أولوية الطلب، على أن تتم جلسة ختامية علنية نهاية اليوم، يصدر خلالها إعلان جدة وقبلها مأدبة غداء للقادة والضيوف.
