رصدت فضائية العربية تقرير فيديو عن أهمية عودة سوريا إلى الجامعة العربية خاصة في هذا التوقيت، حظي قرار استعادة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية بعد غياب 11 عاما اهتماما كبيرا من الجامعة العربية.
وشهدت سوريا قطيعة مع معظم الدول العربية إثر أحداث 2011 تفاعل كبير على المستوى الإقليمي والدولي؛ ففي الوقت الذي أعلنت فيه دول عربية استئناف العلاقات الرسمية مع نظام بشار الأسد، ما زالت بعض الدول تتحفظ على تطبيع العلاقات مع سوريا، فى وقت اعتبرت الخارجية الأمريكية أن دمشق لا تستحق العودة إلى الجامعة العربية.
ووفقا لأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية لفضائية العربية: بأن اليوم سوريا أصبحت كاملة العضوية لها كل الصلاحيات والحقوق والواجبات، وأن عودة سوريا للجامعة العربية لا تفرض على دول أعضاء الجامعة نهجا معينا تجاه الحكومة السورية، وعادت سوريا بموافقة من الجميع، فهناك من سيعيد العلاقات وهناك من يتحفظ في إعادة العلاقات هذا أمر خاص بسيادة كل دولة، لكن سوريا تحتفظ بعضويتها كاملة".
وأضاف "أبو الغيط"، أن عودة سوريا سببت غضبا لدى أعداء الحكم ولدى العالم الغربي أجمع، وأن الجامعة العربية مضوا في هذا الطريق والغضب سوف ينتهي، وهذه هي إرادة عربية.
واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أن عودة سوريا للجامعة من شأنها أن تساعد في تسوية الأزمة السياسية العالقة، مضيفا أن العرب طرحوا انفسهم لمساعدة الحكومة السورية للوصول إلى بر الأمان والسلام والاستقرار.
وتحدث "أبو الغيط" أيضا عن وجود المعارضة السورية والسعي العربي هو التوصل لتسوية سياسية بين الحكومة والمعارضة السياسية، وتوصلوا إلى لجنة دستورية تسعى لصياغة دستور يتيح لكافة القوى الموجودة على المسرح السوري.
وأشار " أبو الغيط" إلى أن عودة سوريا للجامعة العربية لاقت ترحيبا شعبيا كبيرا، موضحا أن توقيت القمة العربية بجدة أسهم في بحث الموقف السوري وأن تحسن العلاقات العربية مع إيران وتركيا أسهم أيضا في إنهاء أزمة عضوية سوريا.