تنمو طحالب السبيرولينا في المحيطات والبحيرات المالحة وتعد من أكثر الأغذية المفيدة لما تحتويه من فوائد وعناصر غذائية.
ويعتقد أن سبيرولينا هي واحدة من أقدم أشكال الحياة على كوكب الأرض وعادة ما تباع على شكل مسحوق أو كمكملات لوحية وتخلط في مشروب أو تضاف إلى الطعام.
ويقال إن رواد الفضاء في وكالة ناسا هم من كبار مستهلكي السبيرولينا بعد أن صنفتها الدراسات بالمغذيات المهمة للغاية.
ويهتم الناس دائما بالتأثيرات المضادة للأكسدة للتوت الأزرق والأفوكادو والسلمون، والآن يمكن إضافة سبيرولينا إلى تلك القائمة.
قالت أخصائية التغذية بيث زيروني، من المركز الطبى الامريكى كليفلاند كلينك، إن مضادات الأكسدة تتمتع بقدرة رائعة للقضاء على الجذور الحرة المسببة للسرطان وتقلل من الالتهاب في الجسم وتخفف من الحساسية الموسمية.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من حمى القش، يمكن أن تساعد المادة الخضراء في تهدئة بعض الأعراض الصعبة.
أظهرت إحدى الدراسات أن الاستخدام المنتظم للسبيرولينا قد يساعد في تخفيف سيلان الأنف.. وتتمتع الطحالب بخصائص مضادة للبكتيريا، لذلك تم تصنيع غسول فم يحتوي على مادة السبيرولينا.
وعلى الرغم من فوائده هناك بعض الأشخاص الذين لا ينبغي أن يأخذوا سبيرولينا ويشمل ذلك الأمهات الحوامل والمرضعات، ومن يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو اضطرابات الدم والأشخاص الذين لديهم حساسية من المحار أو المأكولات البحرية والذين يعانون من عدم تحمل اليود.