نظمت المنطقة الشرقية لمحافظة القاهرة، اليوم الخميس، ندوة تعريفية للتوعية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء.
نظمت الندوة التعريفة برئاسة الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، وحضور اللواء حسام لبيب رئيس حي مصر الجديدة، واللواء خيري حسين رئيس حي النزهة، واللواء أحمد جودة رئيس حي شرق مدينة نصر، والمهندسة ميرال نبيل مدير عام الإدارة العامة للحفاظ علي تراث القاهرة، وعدد من رجال الأعمال والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والشباب.
تضمنت الندوة التعريف بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية للحفاظ على البيئة من خلال التشجيع وتقديم كل أشكال الدعم لتقديم المشروعات بالمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء.
جاء ذلك في إطار الأهمية التي توليها الدولة للمشاركة في دعم قضايا التغير المناخي والمشكلات البيئية بكافة المؤسسات والأجهزة التنفيذية ودورها في التوعية بالمخاطر البيئية، واستمرارا للتوعية وإطلاق الحملات والندوات التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بنطاق أحياء المنطقة الشرقية لمحافظة القاهرة.
وشملت الندوة عرض تقديمي عن المبادرة تضمن عرض تعريفي بالمبادرة وآلية العمل والإنضمام إليها ونماذج التقنيات التكنولوجية المستخدمة في المشروعات الخضراء الذكية وخطوات التقدم للمسابقة والتي تم فتح باب التقديم لها خلال الفترة من أول أبريل وحتى نهاية مايو ٢٠٢٣، وتخلل الندوة التعريفية الرد على استفسارات السادة الحضور حول المبادرة.
كما تضمنت الندوة تعريفا بأهمية المبادرة والتي تأتي تماشيًا مع أهداف الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، وتطبيق المشروعات التي تتوافر بها عناصر الاستدامة والتطبيق الفعلي والتكرار، عن طريق الإعلان عن المبادرة وحث المواطنين على المشاركة بها من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني www.sgg.eg علي أن يكون قد تم بالفعل تنفيذ المشروع أو أحد مراحله أو تم تنفيذ نموذج تجريبي، ويكون المشروع قابل للتنفيذ ويلبي إحتياجات ملحة داخل المحافظة وأن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي لمحافظة القاهرة.
وتتلخص أهداف المبادرة في التركيز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، والتأكيد على جدّية التعامل مع البُعد البيئي وتغيّرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محقِقة لهذه الأهداف وأيضًا تمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغيّر المناخي والبيئة، وإدماج كافة أطياف المجتمع في إيجاد حلول للتحديات المناخية والبيئية.