أفادت نتفليكس بأن عدد المشاركين في المنصة ضمن صيغة تشمل مشاهدة إعلانات، ارتفع الى نحو 5 ملايين شخص فعال نشط شهريا، بعد أن كان هناك قلق من احتمال عدم نجاح هذا العرض.
ويختلف عدد المستخدمين عن عدد المشتركين في المنصة، لأن من يشترك في الخدمة يمكنه أن يتيح لأشخاص آخرين استخدام حسابه في منصة البث التدفقي.
وأشارت الشركة في بيان: "نفضل البحث إلى أساليب القياس التي تهم المعلنين"، مؤكدة أن "بعد ستة أشهر من إطلاق صيغة الاشتراكات مع الإعلانات، أصبح عدد المشتركين في هذه الخدمة نحو خمسة ملايين مستخدم نشط شهريا في مختلف أنحاء العالم، ومتوسط عمر هؤلاء 34 عاما".
ويأتي إعلان نتفليكس هذا في وقت نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن بعض المعلنين "محبطون من الحجم الصغير" لقاعدة المستهلكين المشتركين في الصيغة التي تشمل إعلانات، ولأنهم عاجزون عن بث إعلانات بالعدد الذي يرغبون فيه.
وبعدما حققت نموا كبيرا خلال فترة الجائحة، واجهت نتفليكس سنة صعبة في 2022، إذ خسرت نحو 1.2 مليون مشترك في النصف الأول من السنة، قبل أن يعود عدد مشتركيها الى الارتفاع خلال موسم الأعياد.
وركزت المجموعة الأمريكية على تنويع مصادر الإيرادات بدلًا من زيادة عدد المستخدمين.
وبعد سنوات من التردد، أطلقت نتفليكس في نوفمبر اشتراكا جديدا أقل سعرا من الأساسي "سبعة دولارات شهريا في الولايات المتحدة" يشمل مشاهدة إعلانات.
وبات متوفرا في 12 دولة من الولايات المتحدة إلى أستراليا وصولا إلى فرنسا واليابان.
وقال الرئيس التنفيذي المشارك غريج بيترز في البيان "ارتفعت منذ بداية العام قاعدة المستخدمين المشتركين بالخدمة التي تشمل مشاهدة إعلانات إلى أكثر من الضعف"، مضيفا "في المتوسط، يختار أكثر من ربع المشتركين الجدد هذه الصيغة في البلدان المتوفرة فيها".
وفي نهاية مارس، حيث أصبح عدد المشتركين في المنصة أكثر من 232 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم.