قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، إن مصر فتحت أبوابها للشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال النقل واللوجستيات، من تشغيل وخدمات الموانئ إلى إنشاء وتشغيل الموانئ الجافة والمحاور اللوجستية إلى النقل البحري والنهري.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر "فرصك الاستثمارية والتصديرية إلى مالطا" أن مصر تعد مُصنِّعًا رئيسيًا للمستحضرات الصيدلانية، ولديها اتفاقيات تسجيل سريعة وعديمة الجمارك مع إفريقيا والعالم العربي، كما تعد مصر مركزًا رائدًا لمركز التجارة الدولية.
واستكمل إنه يجب التعاون في مجال التعليم بالإسكندرية بها 5 جامعات تستضيف عشرات الآلاف من الطلاب من العالم العربي وأفريقيا.
كما أشار إلى أن مصر تعمل بشكل أساسي ومتطلع في قطاع الزراعة، حيث تم استصلاح 1.5 مليون فدان، بجانب المزيد من المشاريع المختلفة.
وأوضح أنه لا يجب النظر إلى مصر كوجهة، بل كبوابة لأعمال أكبر، كما يجب التعاون معًا لدخول الأسواق الإقليمية في أفريقيا والعالم العربي.
من جانبه أوضح روبرتو بيس، سفير جمهورية مالطا، أن هناك تطور ملحوظ شهده الاقتصاد المصري في الفترة الأخيرة، بجانب خطط الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأكد أن السوق المصري به العديد من الفرص الواعدة التي يمكن استغلالها، موضحًا أن العلاقات المصرية المتميزة مع دول القارة الأفريقية يؤهلها لأن تكون محطة انطلاق للاستثمارات المالطية إلى دول أفريقيا كافة.
وأضاف أن يجب العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيرًا إلى أن أهم الصادرات المصرية لمالطا تتمثل في الخضروات والفاكهة، والحديد ومواد البناء، بينما تتمثل أهم الواردات المالطية إلى مصر في المنتجات الغذائية ومستحضرات التجميل.
كما قدم نبذة عن المجالات الاستثمارية والاقتصادية المتاحة في مالطا، وكيفية العمل والتعاون لزيادة التعاون بين الجانبين.
وتم خلال المؤتمر عرض تقديمي للوضع الاقتصادي الحالي لمالطا، وحجم الأعمال في عدة مجالات كان أبرزها تكنولوجيا المعلومات وصناعة الأدوية وقطاع التعليم والقطاع الغذائي والفنون البصرية والنقل الدولي، قدمه الوفد التجاري والاستشاري لدولة مالطا.
يذكر أن المؤتمر يأتي في إطار فعاليات الغرفة التجارية بالإسكندرية لتنمية العلاقات الخارجية وتنشيطها، وزيادة التبادل التجاري.